Tuesday, May 31, 2011

Mourning Khaled Said, using the internet applications, Blogger, twitter and facebook june 6th 2011

بالتدوين.. شباب فيسبوك يحيون الذكرى الأولى لوفاة خالد سعيد 
 6/1/2011 2:05:00 AM   كتبت – بسنت صلاح:

''مات وأحيا صوت الحق''.. بتلك الكلمات الموجزة عبر بعض شباب ''فيسبوك'' عن رأيهم فى ''خالد سعيد'' أو ''شهيد الطوارىء'' كما يطلق عليه البعض، عن طريق فعاليتهم والتى أسسوها مُقررين عن طريقها إحياء ذكرى وفاة ''خالد'' الأولى.
مؤسس الفعالية شخصاً يُدعى ''عبده أسامة'' وهو احد أعضاء الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير، ويطالب ''أسامه'' الشباب بالتدوين عن سعيد بعد مرور عام كامل على رحيله وعدم حصوله على حقه حتى الآن على الرغم من كونه احد اهم اسباب دفع الشباب للقيام بالثورة بحثاً عن الحرية، على حد قوله.


ويوضح ''أسامه'' الأمر قائلاً ''خالد سعيد شهيد التعذيب المصري، والذى سمى فى الأعلام بشهيد الطوارئ وكانت لقضيته أثر كبير فى نفوس الكثير من أبناء هذا الجيل العظيم الذى صنع ثوره أبهرت العالم كله، وكان لخالد دور كبير فيها أيضا حيث كانت قضيه مقتل خالد أحد الشرارات التى أشعلت الغضب فى الشارع المصري ضد الداخلية وضد قانون الطوارئ وبالطبع دور الصفحة المسماه بإسمه فى الدعوه والحشد ليوم 25 يناير''.
ويضيف ''تمر الذكرى الأولى على وفاة خالد سعيد ومصر فى وضع أفضل نسبيا مما كانت عليه، ونحن تخليداً لذكرى وفاته نريد أن نجعل من الذكرى الأولى لوفاته يوم 6 يونيو القادم يوما للتدوينات عنه فيكتب كل ناشط عن أثر قضيه خالد سعيد عليه أو عن الدور الذى لعبه خالد سعيد (رغم وفاته) فى حياة كل منا، ويوجه كل منا رساله اليه فى قبره الكريم، سواء عن طريق التدوينات الكبيره أو الصغيره.. وياريت كمان كل واحد فينا يقرا الفاتحه على روح خالد فى اليوم ده''.
وهو ما تجاوب معه أعضاء الفعالية على الفور، حتى إنهم لم ينتظروا يوم ال6 من يونيو وإنما بدءوا بالكتابة على الفور. ''العلوي الفاطمي'' احد المشاركين والذى قال ''والله انه من الخزي والعار علينا انه ورغم ان الجريمة وقعت اصلا قبل الثورة وكانت محركا لها الا انه لم يحكم على حتى المخبرين قاتليه إلى الآن بشيء ونكتفي فقط بالفرجة والتدوين.. نحن ندعوا لإنتفاضة الشعب المصري في يوم البطل خالد سعيد''.

''عبد العزيز بسيوني'' ايضاً وافقه قائلاً ''رحمة الله علي أمير شهداء الثورة، والله أنا ياما كتبت على الحائط ان دم خالد سعيد مهر للحرية وقد كان، شوفت بقى لما حسينا بآلام بعض غيرنا مصر، ولو حسينا بآلام الوطن العربي هنغيره ان شاء الله''.
ويضيف ''قاسم محمد'' قائلاً ''مش هنسى يوم وفاة خالد كنت وقتها دايما بحط فيديوهات عن فساد الشرطة خاصة فى المرور واحيانا عن التعذيب بس كنت وقتها برضو متخيل أن أسلوب الضرب من اللي مابيسبش علامات مع المجرمين وبس، كطريقة لاغنى عنها للحصول على معلومات من البلطجية والمجرمين، لكن من بعد وفاة خالد حطيت صورته بعد التعذيب كصورة بروفايل عندى وبدأت حرب حقيقية ضد فساد الداخلية''.
''عبد الحميد عامر'' أيضاً تحدث فى عجالة عن ليلة مقتل ''خالد'' فقال ''كنت سهران بالصدفة ليلة استشهاده، وبعد أقل من ساعة كانت صفحة ''ايمن نور'' على الفيس بوك نشرت صور ومعلومات قليلة عن ظروف استشهاده، فأصابتني حالة من الغضب الهيستيري، وشرعت فى نشر الصور وإعادة نشرها، ولصقها على حوائط جميع الصفحات ع الفيسبوك، وبقيت أيام مرابط على الانترنت كأني فى حالة طوارئ، اتابع وانشر، وكنت اتخيلني أو أي شخص من أهلي مكان الشهيد، ورغم توفر فرص تكرار حالات القتل من قِبل بلطجية ومجرمي الشرطة، لم تتوقف ثورة الناس على هذة الجريمة حتى اليوم''.
اما ''أشرف علي'' فقد عاهد خالد على الا تضيع تضحيات الشهداء هدراً فقال ''رحم الله الشهيد خالد سعيد ونعاهدك ياشهيد وجميع شهدائنا اجمعين ألا تضيع تضحياتكم ودمائكم هدرا حتى لو سقطنا كلنا شهداء في سبيل ذلك''، بينما توجه كلاً من ''أحمد ادم، محمد عثمان'' برسالة سريعة لروح خالد شاكرينه فيها على ما حدث لمصر بسببه من حريه''.

No comments:

Post a Comment