Monday, May 16, 2011

egypt is far beyond to compete for the INTERNET tv , a report from forbes middle east magazine

مصر بعيدة عن أقوى القنوات الإخبارية العربية على الإنترنت

الإثنين، 16 مايو 2011 - 20:32

نشرت مجلة فوربس الشرق الأوسط تقريرا عن أقوى القنوات الإخبارية العربية حضورا على الإنترنت، وفى مقدمتها "بى بى سى عربى"، و"الجزيرة والعربية"، و"فرانس 24"، و"روسيا اليوم"، الملاحظ فى هذا التقرير أنه لم يتضمن أيا من القنوات المصرية ، وإلى نص التقرير.

بدأت القنوات الإخبارية الناطقة بالعربية فى الشرق الأوسط تتبنى الأساليب التكنولوجية بشكل أكبر، عبر الاستثمار بها من خلال مواقعها الإليكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعية، مدركة مطالب العرب بأنهم لا يريدون أن يكونوا متلقين للأخبار فقط، ولكن أن يتفاعلوا معها أيضاً.

خلال الأحداث التى شهدها الوطن العربى مؤخراً، والتى حملت قدراً من الأهمية فى منطقة تنتهز الفرصة لتثبت جدارتها فى المشهد السياسى الإعلامى، رأينا منافسة قوية بين المحطات الإخبارية، ومن بين هذه المحطات توجد القنوات التى أنشأت نفسها فى المنطقة مسبقاً، إضافة إلى قنوات حديثة غير عربية تم إعطاؤها الفرصة لتثبت وجودها بين المحطات الإخبارية العربية.

لا يقتصر الآن الإعلام الإخبارى على محطات التليفزيون فقط، وعلى ما يظهر على شاشتها، حيث تنوعت واختلفت لتنتشر على الإنترنت، وعلى مواقع التفاعل الاجتماعية، ومقاطع الفيديو، أو على مواقع هذه القنوات الخاصة، قد لعب التفاعل على الإنترنت دوراً كبيراً، وأعطى المشاهدين من كل أنحاء المنطقة إمكانية نشر مشاهداتهم وتعليقاتهم، والتفاعل مع الأخبار دقيقة بدقيقة، وهذه تتضمن مواقع مثل مواقع هذه القنوات الإخبارية الخاصة، وصفحاتها على موقعى تويتر، وفيس بوك، وقنواتهم على موقع يوتيوب.

وحتى يومنا هذا، فإن الإمكانية الوحيدة لمعرفة أعداد المشاهدين المتابعين لمحطة إخبارية معينة هى عبر إجراء استطلاعات الرأى، والتى تعتمد فى الغالب على الميول والاتجاهات المسبقة، الأمر الذى دفعنا إلى مراقبة حركة الدخول على الإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث وضعنا فى الحسبان معجبى هذه المواقع على موقع الـ فيس بوك، ومتتبعيهم على موقع تويتر، وكذلك أيضاً عدد مشاهدات مقاطع الفيديو المحملة على قناتهم على موقع يوتيوب، والمشتركين فى تلك الصفحة.

ولم نغفل الطريقة الأسهل لقياس أداء قناة إخبارية، فاستخدمنا موقع البيانات أليكسا، الذى يراقب حركة الدخول إلى المواقع الإليكترونية، للنظر إلى نموها، والوقت الذى تأخذه صفحات هذه المواقع للتحميل، وعدد مشاهدات صفحاتها، وكذلك التصنيف العالمى لها، وبهذا البحث كانت كل قناة إخبارية متفردة، وتميزت بطريقتها الخاصة.

شملت فى بحثينا هذه محطات إخبارية عدة، مثل: قناة الإخبارية، والحرة، ونايل نيوز، وروسيا اليوم، وفرانس 24، والعربية، وأخبار المستقبل، والجزيرة، وبى. بى.سى العربية، ومن ثم اخترقنا القنوات التى تميزت فى كل المعيير المختلفة التى وضعناها فيما يتعلق بالحضور على الإنترنت، حيث تميزت قناة بى.بى.سى العربية، بمدة التحميل القصير لصفحتها على الإنترنت، وتصنيفها العالمى، حيث جاءت فى المرتبة الـ41، والعدد الكبير من اللغات التى توفرها على الموقع.

أما موقع الجزيرة، فجذب أكبر عدد معجبين على الـ فيس بوك، متجاوزاً الـ600 ألف، ولديه العدد الأكبر من المشتركين على الـ يوتيوب، فى حين تميز موقع قناة فرانس 24، بالخدمات الإضافية التى يُقدمها، ولا يغفل عن الذكر أن هذه القناة تستند إلى مخزون قوى وهو إذاعة مونتى كارلو، وأخيراً قناة العربية، التى حازت على العديد من المتتبعين على موقع تويتر، تجاوز الـ65 ألفاً.

وبهذا شملنا هذه المحطات من حيث إنها تميزت فى إيصال الأخبار إلى جمهورها باستخدامها طرقاً عدة، ولم تعتمد فقط على التغطية الإعلامية من خلال القناة التليفزيونية.

إحدى الملاحظات المهمة هى ظهور قنوات إخبارية غير عربية أثبتت وجودها فى وسط الأحداث الأخيرة، وراء هذا الحضور أسباب عدة قد يكون أحدها الاستقلالية الكبيرة التى ربما يتمتعون بها، أو هى نتيجة لتفاعلهم القوى، وكذلك بحثنا فى قناتين رائدتين فى المنطقة، الجزيرة والعربية، وما هى النتائج التى استطاعت أن تصل إليها، الجزيرة، بتغطيتها، وكذلك العربية.

بحثنا أيضاً فى أداء هذه القنوات على الإنترنت، ولكن من غير تجاهل أهمية دورها كقنوات تليفزيونية، وفلسفتها فى تقديم الأخبار، نظرنا إلى الكيفية التى استطاعت فيها هذه القنوات التفاعل مع التطورات التكنولوجية، وانتقالها من قنوات إخبارية تبث عبر الأقمار الصناعية إلى قنوات إخبارية تتفاعل مع مشاهديها عبر، إدراك أن العديد من هؤلاء فى الشرق الأوسط أصبحوا الآن مستخدمى إنترنت دائمين كذلك.

النتيجة التى توصلنا إليها هى اختيار 5 قنوات إخبارية استطاعت التنافس بجدارة على جذب العديد من الزوار والمتابعين، وزيادة عدد المشاهدين، وأحياناً الاستحواذ على الأغلبية عند التفرد بمقابلة أو أخبار استباقية، هذه القنوات التى قمنا باختيارها، وحسب بحثنا هى القنوات التى تتربع على عرش المنافسة على قائمة أقوى القنوات الإخبارية الناطقة بالعربية حضوراً، على الإنترنت والتى سنقوم بإعدادها قريباً بعد انتهاء الأحداث التى تشهدها المنطقة.

No comments:

Post a Comment