Tuesday, July 12, 2011

stop the fraud at the Egyptian radio and Television union


أوقفوا نـزيف الأموال في ماســـــبيرو
تحقيق ـ طــــارق إبراهيــــــــم‏: 12 يوليو‏
المشكلة‏..‏ ديون قيمتها مليارات الجنيهات علي إتحاد الإذاعة والتليفزيون الشهير بـ ماسبيرو والحل‏..‏ يبدأ وينتهي عند كلمة واحدة هي الترشيد التي يراها د‏.‏حسن عماد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة بالإنابة الطريق الصحيح.
لنقل ماسبيرو من الخسارة الي الربح بشرط أن تتم سريعا وتبدأ بالتخلص من القنوات التي لا تحقق العائد المادي الكافي لاستمرارها سواء كانت أرضية أو فضائية بتأجيرها أو بيعها للقطاع الخاص مع الإبقاء علي مجموعة محدودة من القنوات هي الأولي والثانية والنيل الإخبارية والثقافية وقناة واحدة للدراما, كما يجب دمج القطاعات ذات الهدف الواحد وهي صوت القاهرة والإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي مع إعادة هيكلة للعاملين ووضع كل منهم في المكان الذي يمكنه أن يبدع فيه.

ولأن ماسبيرو كانت ولا تزال عائداته المالية يتم تسديد نسبة ضخمة منها لقروض بنكية مستحقة عليه فإن حركة الإنتاج الذي كان يتم تسويقه قد تباطأت بشدة في السنوات الأخيرة أمام منافسة الشركات الخاصة في رؤية للإعلامي وجدي الحكيم ويواصلها قائلا: اضطر اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلي أن يجاريها وإشتري إنتاجها بأسعار فلكية تفوق قدراته المالية وفي الوقت نفسه تم بث مجموعة كبيرة من القنوات بلا ضرورة والسبب الحقيقي يرجع إلي أنه بعد إطلاق القمر الصناعي نايل سات كان متوقعا أن يتم تأجير ترددات جميع قنواته وهو ما لم يحدث فأثقل الإعلام الرسمي علي نفسه نفقات إضافية بقروض, وأطلق تلك القنوات لتحقيق الريادة الإعلامية التي لم تتحقق, ثم لماذا لا يتوقف بث الإذاعات الموجهة والمتخصصة التي لا يستمع إليها أحدا,؟ ولذلك ما سبق كله بالقطع سفه كانت له عائدات لشخصيات محددة. ويتفق تقرير لوزارة المالية مع ما ذكره الحكيم حيث جاء في سطور منه أنها تتمسك بموقفها الرافض لحصول قيادات ماسبيرو علي رواتب مبالغ فيها لا تعبر عن حقيقة وضع مالي لكيان إعلامي عليه ديون تفوق12 مليار جنيه. ثم إن منظومة العمل في ماسبيرو تحتاج إلي إعادة هيكلة عاجلة تقوم في أساسها علي مجموعة من الخطوات حددها الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز في محاسبة كل مسئول سابق يثبت تورطه في فساد مالي أو إداري, واستعادة الأموال مرة أخري, وضبط وترشيد الإنفاق وتقييده باعتبارات الجدوي ووضع حد أدني وأقصي للأجور والمكافآت, ودمج المتشابه في هدفه من القطاعات أو الوسائل, لذلك يجب علي المسئولين الآن عدم استحداث وسائل أو قطاعات أو قنوات جديدة تمثل أعباء مالية إضافية. وعلي عكس ما يطالب به عبد العزيز تم الإعلان عن إطلاق بث قناة جديدة هي النيل الوثائقية بعد شهر رمضان المبارك بما تحتاجه من ميزانية ضخمة لمنافسة الجزيرة الوثائقية التي يعلم الجميع حجم الإمكانيات المالية المتاحة لها ولا حاجة لجهد في تحديد الفائز بالمشاهد قبل بث التي لم يبدأ بثها بعد.
و أخيرا تبقي كلمات قليلة هي ترشيد في ماسبيرو يساوي جودة المنتج الإعلامي وإعلانات بنسبة عالية وأجور متميزة للعاملين43 الفا وليس القيادات فقط وريادة حقيقية لمبدعي ماسبيرو الذين قاد عدد قليل منهم إذاعات وقنوات أرضية وفضائية مصرية خاصة وعربية وعالمية إلي درجة الامتياز, فكيف يكون الحال لو أبدع العدد الأكبر منهم والذين يحق لهم أن يصرخوا لمن بيدهم الأمر أوقفوا نزيف الأموال في ماسبيرو فهل تصل أصواتهم؟أتمني.

No comments:

Post a Comment