بالفيديو.. حسين عبد الغني: مكتب الجزيرة بالقاهرة كان طرفًا في الحراك السياسي.. ولم نسمح بالإساءة للقوات المسلحة
الاربعاء 25 مايو 2011 مصطفى الأسواني
الاربعاء 25 مايو 2011 مصطفى الأسواني
أكد الإعلامي حسين عبد الغني- المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة في القاهرة،على أن مواد مكتب الجزيرة في القاهرة تشكل 40% مما يذاع على الهواء في قناة الجزيرة، بشهادة قسم مراقبة الجودة في الجزيرة، وهذا ما يؤكد على مدى أهمية مصر وقيمة أخبارها وعقول مفكريها وخبراءها، وقال في لقاءه مع برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" الفضائية: "لم يتجرأ أحد طوال الـ13عامًا الماضية على القول بأننا خالفنا مدونة السلوك أو تعمدنا الهجوم على مصر، بالرغم من حدوث توترات بين الدولة القطرية والدولة المصرية، وتوترات بيننا وبين السلطة المصرية، وجناح التوريث في الحزب الوطني، وأمن الدولة المصرية في النظام السابق، وأفخر بأني أول من قدم صور التعذيب في 2002 لضباط مارسوا التعذيب، وكل هذا حبًا في مصر واحترامًا لحق الشعب في المعرفة".
click here to read the article
وأشاد عبد الغني بتجارب المجتمعات المتقدمة في شتى المجالات، موضحًا أن إحراز أي تقدم في العالم يعتمد على قاعدتين أساسيتين هما: قضاء مستقل، وإعلام حر، وأضاف أيضًا: "لقد كنا طرفًا في الحراك السياسي المصري الذي ساهم في تقدم بلدنا، ولم أسمح بالإساءة للقوات المسلحة في أي لحظة، أو أسمح بحدوث وقيعة في الوحدة الوطنية"، وصرح عبد الغني بأنه لا يعلم شيئًا عن وجود أجندات لدى القطريين، وإنما يحاسب نفسه على التقارير والبرامج التي يصنعها.
click here to read masrawy.com article
أكد الإعلامي حسين عبدالغني أنه تقدم باستقالته رسميا من التليفزيون منذ أيام إلى الدكتور سامي الشريف رئيس الإتحاد وبغير رجعة بإعتباره إبنا من أبنائه، مؤكدا ان استقالته هدفها تهدئة الاوضاع فى المبني والقضاء على الشائعات المنتشرة.
وقال عبد الغني خلال حواره مع الإعلامي جابر القرموطي فى برنامج "مانشيت" على "اون تي في"، الثلاثاء:" لا أصارع على شئ بماسبيرو لكن تركت لهم الجمل بما حمل، وأرفض أي منصب حاليا لأن الأجواء سيئة، مشيرا إلى إن الثورة لم تصل بعد إلى الإعلام خصوصا مبنى التليفزيون الذى وصل حاله حاليا إلى أسوأ مما كان عليه قبل نظام مبارك " .
وأكد عبدالغني أنه تلقي عرضا لقيادة قناة إخبارية فى التليفزيون براتب قليل عن طريق الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وانه قبلها باعتبارها مهمة وطنية فى المرحلة الانتقالية التى تمر بها مرحبا بـ250 شابا مصريا فى القناة لإعداد محطة أخبار محترمة تساعد فى إعادة بناء قوة مصر .
وأشار الإعلامي المصري أنه كتب تصورا شاملا للقناة أرسله لرئيس الوزراء عصام شرف يتعلق بمستقبل الاعلام فى مصر ودور الاخبار، كاشفا أنه تم إبلاغه من جانب إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار أن أحد أعضاء المجلس العسكري ابدي استياء من وجوده"حسين عبدالغني" باعتباره أحد ثوار التحرير ومن الصعب السيطرة على رأيه ويصطدم بشائعات كثيرة عن رفضه الإشراف على القناة مثل انه طلب راتبا ضخما او جلس مع زملائه فى القناة ليعترض على وجودهم بانهم لا يصلحوا للعمل الاخباري، وهذا مخالف تماما للحقيقة، على حد قوله .
وأضاف عبدالغني:" أنه فوجئ بالدكتور سامي الشريف يصرح للإعلام بأنه لم يعرض على المنصب مما وضعني فى مقارنه مع اخرين والجميع يعرف ما قدمته للاعلام المصري وحرية الرأي والصحافة فى العالم العربي وأنا أرفض هذا التصريح لأنى لم أقرع باب أى مسئول فى التليفزيون للبحث عن وظيفة" .
وتابع:" انه وضع تصور عن كيفية إعداد قناة أخبار والتصورات الضرورية لمستقبل الاعلام المصري في مرحلة ما بعد الثورة وهو ما لا يمكن تطبيقه فى ظل هذا المناخ والذي يحتاج الى إرادة سياسية فهناك مناطق معتمة تماما لم يصل اليها ضوء الثورة وأهمها الاعلام الذي يطبق عليه مثل " نقل البندقية من كتف لأخر" وبدلا من نفاق النظام السابق يروج البعض حاليا لنفاق المجلس العسكري الذى هو برئ تماما من هذا النفاق" .
واستطرد قائلاً: " لقد أسست مكتب الجزيرة لمدة 13 عاما والبي بي سي وخلال فترة عملي لم يحدث أى إهانة او إساءة من أى نوع للجيش وللوحدة الوطنية والامن القومي باعتبارهما الضمانة الوحيدة لحماية البلد ونفذت ذلك فى الجزيرة رغم التوترات والمصادمات التى استمرت فترة طويلة بين الجزيرة والنظام السابق" .
وكشف عبدالغني ان سبب استقالته من الجزيرة كان بسبب التغير فى ظروف وبيئة العمل أدي الى خروج العديد من الرموز والقيادات الاعلامية من القناة، مضيفا انه قدم استقالته 4 مرات واستمرت مناقشة الاستقالة 5 شهور وعرض عليه زيادة الراتب وزيادة صلاحيات المنصب لكنه رفض لأنه لن يكون مرتاح فى عمله فلا يصح أن يقول للناس الكذب وهو يعلم جيدا أنه ليس صحيحا .
وقال عبدالغني أن مصر كان لديها فرصة لتكون لها قناة اخبار تضاهي الجزيرة بشكل محترم يعتمد على طاقم عمل مصري، مضيفاً:" أن الإعلام المصري له بنية تشريعية إرهابية لحرية الصحافة والإعلام ومصر بها من العقوبات ما يسمح بالحبس فى قضايا النشر فى كافة القوانين المصرية المعادية لحرية الصحافة ولا توجد لدينا قوانين لحرية تداول معلومات" .
واشار الى ضرورة إعادة صياغة البنية التشريعية للصحافة تبدأ من قانون واضح لحرية تداول المعلومات وقانون اخر ينهي احتكار الاذاعة والتليفزيون ويفتح الباب لمبادرات حقيقية فى الاعلام الى جانب قانون لحرية الصحافة وانشار مجلس وطني محترم من مهنيين ليس من بينها أعضاء السلطة التنفيذية مهمته التاكد من ضمان حرية الراي والتعبير وحرية الصحافة واحترامها لمدونة الشرف الاخلاقي .
وشدد عبدالغني على ضرورة استقلال الاعلام المصري بفتح الاعلام لرجال الاعمال ومنظمات المجتمع المدني لتكوين محطات تليفويونية واذاعية بمجرد الاخطار مثل الاحزاب للمساهمة فى علاج المؤسسات القومية فى الصحافة والتليفزيون تكون الاذاعات والمحطات المستقلة بمثابة القاطرة التى تسحب حرية الاعلام للأمام .
وطالب الإعلامي المصري حسين عبد الغني بتشكيل مجلس أمناء مستقل للاعلام بعيدا عن وزارة الاعلام ليضع استراتيجيات اعلامية واضحة .
وأشاد عبد الغني بتجارب المجتمعات المتقدمة في شتى المجالات، موضحًا أن إحراز أي تقدم في العالم يعتمد على قاعدتين أساسيتين هما: قضاء مستقل، وإعلام حر، وأضاف أيضًا: "لقد كنا طرفًا في الحراك السياسي المصري الذي ساهم في تقدم بلدنا، ولم أسمح بالإساءة للقوات المسلحة في أي لحظة، أو أسمح بحدوث وقيعة في الوحدة الوطنية"، وصرح عبد الغني بأنه لا يعلم شيئًا عن وجود أجندات لدى القطريين، وإنما يحاسب نفسه على التقارير والبرامج التي يصنعها.
click here to read masrawy.com article
أكد الإعلامي حسين عبدالغني أنه تقدم باستقالته رسميا من التليفزيون منذ أيام إلى الدكتور سامي الشريف رئيس الإتحاد وبغير رجعة بإعتباره إبنا من أبنائه، مؤكدا ان استقالته هدفها تهدئة الاوضاع فى المبني والقضاء على الشائعات المنتشرة.
وقال عبد الغني خلال حواره مع الإعلامي جابر القرموطي فى برنامج "مانشيت" على "اون تي في"، الثلاثاء:" لا أصارع على شئ بماسبيرو لكن تركت لهم الجمل بما حمل، وأرفض أي منصب حاليا لأن الأجواء سيئة، مشيرا إلى إن الثورة لم تصل بعد إلى الإعلام خصوصا مبنى التليفزيون الذى وصل حاله حاليا إلى أسوأ مما كان عليه قبل نظام مبارك " .
وأكد عبدالغني أنه تلقي عرضا لقيادة قناة إخبارية فى التليفزيون براتب قليل عن طريق الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وانه قبلها باعتبارها مهمة وطنية فى المرحلة الانتقالية التى تمر بها مرحبا بـ250 شابا مصريا فى القناة لإعداد محطة أخبار محترمة تساعد فى إعادة بناء قوة مصر .
وأشار الإعلامي المصري أنه كتب تصورا شاملا للقناة أرسله لرئيس الوزراء عصام شرف يتعلق بمستقبل الاعلام فى مصر ودور الاخبار، كاشفا أنه تم إبلاغه من جانب إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار أن أحد أعضاء المجلس العسكري ابدي استياء من وجوده"حسين عبدالغني" باعتباره أحد ثوار التحرير ومن الصعب السيطرة على رأيه ويصطدم بشائعات كثيرة عن رفضه الإشراف على القناة مثل انه طلب راتبا ضخما او جلس مع زملائه فى القناة ليعترض على وجودهم بانهم لا يصلحوا للعمل الاخباري، وهذا مخالف تماما للحقيقة، على حد قوله .
وأضاف عبدالغني:" أنه فوجئ بالدكتور سامي الشريف يصرح للإعلام بأنه لم يعرض على المنصب مما وضعني فى مقارنه مع اخرين والجميع يعرف ما قدمته للاعلام المصري وحرية الرأي والصحافة فى العالم العربي وأنا أرفض هذا التصريح لأنى لم أقرع باب أى مسئول فى التليفزيون للبحث عن وظيفة" .
وتابع:" انه وضع تصور عن كيفية إعداد قناة أخبار والتصورات الضرورية لمستقبل الاعلام المصري في مرحلة ما بعد الثورة وهو ما لا يمكن تطبيقه فى ظل هذا المناخ والذي يحتاج الى إرادة سياسية فهناك مناطق معتمة تماما لم يصل اليها ضوء الثورة وأهمها الاعلام الذي يطبق عليه مثل " نقل البندقية من كتف لأخر" وبدلا من نفاق النظام السابق يروج البعض حاليا لنفاق المجلس العسكري الذى هو برئ تماما من هذا النفاق" .
واستطرد قائلاً: " لقد أسست مكتب الجزيرة لمدة 13 عاما والبي بي سي وخلال فترة عملي لم يحدث أى إهانة او إساءة من أى نوع للجيش وللوحدة الوطنية والامن القومي باعتبارهما الضمانة الوحيدة لحماية البلد ونفذت ذلك فى الجزيرة رغم التوترات والمصادمات التى استمرت فترة طويلة بين الجزيرة والنظام السابق" .
وكشف عبدالغني ان سبب استقالته من الجزيرة كان بسبب التغير فى ظروف وبيئة العمل أدي الى خروج العديد من الرموز والقيادات الاعلامية من القناة، مضيفا انه قدم استقالته 4 مرات واستمرت مناقشة الاستقالة 5 شهور وعرض عليه زيادة الراتب وزيادة صلاحيات المنصب لكنه رفض لأنه لن يكون مرتاح فى عمله فلا يصح أن يقول للناس الكذب وهو يعلم جيدا أنه ليس صحيحا .
وقال عبدالغني أن مصر كان لديها فرصة لتكون لها قناة اخبار تضاهي الجزيرة بشكل محترم يعتمد على طاقم عمل مصري، مضيفاً:" أن الإعلام المصري له بنية تشريعية إرهابية لحرية الصحافة والإعلام ومصر بها من العقوبات ما يسمح بالحبس فى قضايا النشر فى كافة القوانين المصرية المعادية لحرية الصحافة ولا توجد لدينا قوانين لحرية تداول معلومات" .
واشار الى ضرورة إعادة صياغة البنية التشريعية للصحافة تبدأ من قانون واضح لحرية تداول المعلومات وقانون اخر ينهي احتكار الاذاعة والتليفزيون ويفتح الباب لمبادرات حقيقية فى الاعلام الى جانب قانون لحرية الصحافة وانشار مجلس وطني محترم من مهنيين ليس من بينها أعضاء السلطة التنفيذية مهمته التاكد من ضمان حرية الراي والتعبير وحرية الصحافة واحترامها لمدونة الشرف الاخلاقي .
وشدد عبدالغني على ضرورة استقلال الاعلام المصري بفتح الاعلام لرجال الاعمال ومنظمات المجتمع المدني لتكوين محطات تليفويونية واذاعية بمجرد الاخطار مثل الاحزاب للمساهمة فى علاج المؤسسات القومية فى الصحافة والتليفزيون تكون الاذاعات والمحطات المستقلة بمثابة القاطرة التى تسحب حرية الاعلام للأمام .
وطالب الإعلامي المصري حسين عبد الغني بتشكيل مجلس أمناء مستقل للاعلام بعيدا عن وزارة الاعلام ليضع استراتيجيات اعلامية واضحة .
No comments:
Post a Comment