Monday, May 16, 2011

and international campaign to uncover more infor on Dorothy

حملة موسعة للكشف عن مصير صحفية (الجزيرة) المختفية الثلاثاء 17 مايو 2011 4:45 ص بتوقيت القاهرة  - الجزيرة نت - وكالات
بعد أن جندت كندا إمكاناتها لحث السلطات الإيرانية والسورية على مدها بالمزيد من المعلومات عن الصحفية في شبكة الجزيرة "القناة الإنجليزية" دوروثي بارفاز، التي اختفت نهاية أبريل الماضي في سوريا، تسعى حملة دولية لمعرفة مكانها في حين تتضارب الأنباء عن مكان وجودها: في سوريا أو بإيران؟، يزداد قلق عائلتها وأصدقائها عليها، كذلك فقد انضم 13 ألف شخص إلى صفحة أقامها أصدقاؤها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وفي وقت سابق طالبت فرنسا السلطات السورية والإيرانية بالكشف عن وضع الصحفية. كما أعربت عن قلقها من اختفائها.

وكانت دوروثي بارفاز -التي تحمل الجنسيات الأميركية والكندية والإيرانية- قد اختفت نهاية أبريل في سوريا. وأعلنت السفارة السورية بواشنطن في 11 مايو أن دوروثي "حاولت دخول سوريا بطريقة غير مشروعة" في 29 أبريل الماضي بتأشيرة سياحية وجواز سفر إيراني منتهي الصلاحية.
وذكرت السفارة- في بيان أصدرته بهذا الخصوص- أنه بعد يومين تم "ترحيلها وفق القانون الدولي إلى البلد الذي أصدر جواز السفر". وأضافت السفارة أن دوروثي وُضِعت على متن طائرة متجهة إلى طهران في الأول من مايو الجاري برفقة القنصل الإيراني في دمشق.
بيد أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، قال السبت الماضي إنه لا يملك أي معلومات عن دوروثي. وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين في العاصمة الإيرانية أمس الاثنين بشأن ما إذا كانت سوريا- حليفة إيران الرئيسية في المنطقة- قد سلمت دوروثي إلى طهران؟، قال صالحي "ليست لدي أي معلومات" في هذا الشأن.
من جانبه، قد عبر تود باركر- خطيب دوروثي- عن قلقه البالغ على مصيرها. ويضيف "لا يوجد أي اتصال مع دوروثي منذ أسبوعين، ولم تتكلم مع أحد في القناة أو مع أصدقائها أو عائلتها". وأضاف باركر "أعرف تعقيدات الوضع السياسي والجغرافي، ولكن أعلم أن الناس يمكنهم أن يتفهموا مقدار حبي لها، خصوصًا أني مقبل على الزواج بها، وأحتاج إلى التكلم معها".
أما فريد بارفاز- والد دوروثي- فيعبر عن الأمل في أن "يعامل الإيرانيون دوروثي باحترام وعطف". ويضيف "لا يمكن لإيران إدانة ابنتي بدخولها إلى سوريا بطريقة غير شرعية".

No comments:

Post a Comment