C.N.N»: «المصرى اليوم» أكبر صحيفة مستقلة.. وتحدت النظام السابق أثناء الثورة
بسنت زين الدين Sat, 09/07/2011 - 20:49
بسنت زين الدين Sat, 09/07/2011 - 20:49
وصفت شبكة «سى. إن. إن» الأمريكية جريدة «المصرى اليوم» بأنها «أكبر صحيفة مستقلة يومية فى مصر بمعدل قراءة يصل إلى نصف مليون نسخة»، مؤكدةً أن محررى الصحيفة اختلفوا كثيرا مع نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، ومع ذلك تحدت الصحيفة جميع المخاطر وتعمد محرروها البيات فى مقر الجريدة والمطبعة لمواصلة النشر.
قال مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، للشبكة الأمريكية: «الجريدة كانت تصدر كل يوم دون أن نعلم هل ستصدر غداً أم لا، والضغوط كانت تزداد يومياً مع علو صوت كتاب المقالات وأعمدة الرأى التى تواجه جمود السلطة والديكتاتورية والاستبداد».
وأكدت الشبكة، فى تقرير لها قبل يومين، أن الجلاد اعترف بأن الصحيفة لم تخل تماماً من التدخل السياسى، وقال: «لا أنكر أنه لاتزال هناك ضغوط، وأن الحكومة الحالية والمجلس العسكرى يمارسان بعض الضغوط على وسائل الإعلام، لكنها ليست على نفس المستوى الذى كان يمارسه النظام السابق».
ورأت الشبكة أن وسائل الإعلام المستقلة والتابعة للدولة هى الاختبار الجديد للحرية فى مصر بعد الثورة، مضيفةً أن الوسائل التقليدية أعيد تشكيلها من جديد بتأثير أحداث التحرير. وأشارت الشبكة إلى أن الإدارة الجديدة فى التليفزيون الحكومى تحاول إعادة تأسيس مصداقية قنواته وإدخال المناقشات السياسية على جداول البرامج وتغيير عقلية الصحفيين الذين لم يعتادوا «تحدى السلطة» - على حد وصفها.
وقالت نهال كمال، رئيسة التليفزيون: «إن تليفزيون الدولة فقد مصداقيته خلال الثورة، لأن مبناه لا يبعد سوى 500 متر عن ميدان التحرير، ولم تركز كاميراته إلا على الهدوء فى النيل والمراكب الشراعية وتجاهلت الثورة فى الميدان».
واعتبرت الشبكة أن كلاً من ريم ماجد ويسرى فودة، مذيعى قناة «ONTV» المستقلة، أصبحا مشهورين بعد الحلقة المتفجرة مع أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، التى أدت إلى استقالته بعد سلسلة من نوبات غضب وردود فعل شعبى قوية.
ووصفت الشبكة قناة «أون تى فى» بأنها أكثر القنوات المستقلة تنافساً فى الإعلام حالياً، خاصة بعد إطلاق قناة «التحرير»، التى أسستها مجموعة متظاهرين من ميدان «التحرير».
وأكدت الشبكة، فى تقرير لها قبل يومين، أن الجلاد اعترف بأن الصحيفة لم تخل تماماً من التدخل السياسى، وقال: «لا أنكر أنه لاتزال هناك ضغوط، وأن الحكومة الحالية والمجلس العسكرى يمارسان بعض الضغوط على وسائل الإعلام، لكنها ليست على نفس المستوى الذى كان يمارسه النظام السابق».
ورأت الشبكة أن وسائل الإعلام المستقلة والتابعة للدولة هى الاختبار الجديد للحرية فى مصر بعد الثورة، مضيفةً أن الوسائل التقليدية أعيد تشكيلها من جديد بتأثير أحداث التحرير. وأشارت الشبكة إلى أن الإدارة الجديدة فى التليفزيون الحكومى تحاول إعادة تأسيس مصداقية قنواته وإدخال المناقشات السياسية على جداول البرامج وتغيير عقلية الصحفيين الذين لم يعتادوا «تحدى السلطة» - على حد وصفها.
وقالت نهال كمال، رئيسة التليفزيون: «إن تليفزيون الدولة فقد مصداقيته خلال الثورة، لأن مبناه لا يبعد سوى 500 متر عن ميدان التحرير، ولم تركز كاميراته إلا على الهدوء فى النيل والمراكب الشراعية وتجاهلت الثورة فى الميدان».
واعتبرت الشبكة أن كلاً من ريم ماجد ويسرى فودة، مذيعى قناة «ONTV» المستقلة، أصبحا مشهورين بعد الحلقة المتفجرة مع أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، التى أدت إلى استقالته بعد سلسلة من نوبات غضب وردود فعل شعبى قوية.
ووصفت الشبكة قناة «أون تى فى» بأنها أكثر القنوات المستقلة تنافساً فى الإعلام حالياً، خاصة بعد إطلاق قناة «التحرير»، التى أسستها مجموعة متظاهرين من ميدان «التحرير».
No comments:
Post a Comment