Saturday, March 19, 2011

Rosal youssef future and its reader credibility, an interview with wael el ebrashy


وائل الإبراشي : عودة ثقة القاريء في روز اليوسف صعبة جداً أخر تحديث: 05/03/2011 12:49
نشرت بعض الصحف والمواقع خبراً تؤكد فيه تولي وائل الإبراشي رئاسه تحرير روز اليوسف خلفاً لعبد الله كمال وذلك بعد مكالمه تمت بينه وبين الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق والمشرف علي المجلس الاعلي للصحافة ..
كتبت : عزيزة أبو بكر
ورغم أن الأحداث توالت بسرعة وتغير رئيس الوزراء ولم يعد الدكتور يحيي الجمل فى منصبه ..إلا أنه ما زال اسم وائل الإبراشي مطروحاً خاصة بعد أن أبدي موافقته علي هذا المنصب رغم أنه يري فيه عبئاً ومسئولية كبيرة ، تفاصيل أكثر سنعرفها من الإبراشى فى الحوار التالى والذى قد يتسلم مهامه رسمياً وأنت تقرأ هذا الحوار أو بعده .. أو ربما يحدث جديد كما هو معتاد فى الأيام الأخيرة ويتم طرح اسم آخر .

هل سعدت بترشيحك لهذا المنصب ؟طبعاً لأن روز اليوسف هي مكاني وبيتي والمؤسسة التي عملت بها لسنوات ، وقد حاول رئيس تحريرها اجباري علي تقديم استقالتي لكنني أصررت علي البقاء علي قوتها مهما ذهبت إلي مكان اخري ، وعكس ما كان يتصور الكثيرون .. فمنصب رئيس التحرير اليوم في هذه المرحلة الحرجة صحفيا والخطيرة سياسيا لم يعد ترقية وفخامة يحسدنا عليه الناس .. فهي مسئولية غاية في الخطورة ، وقد سعدت لانني سأساهم في تخليص روزاليوسف من عباءة الحزب الوطني ولجنة السياسات وأحمد عز ..فبعد أن كانت تلك المدرسة الصحفية العريقة متنفسأ للشعب والحرية اصبحت منبراً للحزب الوطني الفاسد ورموزه ، كما أننى سعيد علي المستوي الشخصي لانني كصحفي انتميت لهذه المؤسسه وكنت حزيناً علي الحال الذي وصلت اليه ، وسواء حالفني الحظ وجاءت أو لم تأت فأتمني ان من يتولي هذا المنصب يصلح شأن روزاليوسف التي خسرت شعبيتها وتأثيرها في السنوات الماضية .
وفي حالة توليك منصب رئاسة تحرير روزاليوسف .. هل تعنقد أنك ستنجح في الإصلاح وإعادة الثقة التى تقول أنها لم تعد موجودة بينها وبين القاريء ؟هي مهمة صعبة للغاية وتحتاج لحالة من الاصرار والجهد الشديد وقيادات ذات وعي وتأثير ، فليس من السهل ان نصلح مؤسسات عاشت سنوات طويلة كل دورها كان امتداح السلطة وأري ان جزء كبير من صحفي المؤسسات القومية محترمون لكنهم لم يستطيعوا ان يغيروا في سياسات جرائدهم ، والدليل علي كلامي أنهم من يطالبون منذ الثورة برحيل هؤلاء الرؤساء الذين اضاعوا مؤسساتهم ..أما الأخطر والأصعب هو إعادة ثقة القاريء في الجرائد القومية الاربعة والتي اعتبرها أقلام النظام وأحملها جزء كبيراً من مسئولية التعتيم والتضليل لسنوات ..
وما الذى تحتاجه هذه المؤسسات فى رأيك لإعادة الثقة ؟!تحتاج لمجهود وفكر وإصلاح كبير ، وأري أن المؤسسات القومية لديها استعداد كبير لخوض هذا التحدي ..ومنها من سينجح ومنها من سينتهي تماما ، ولذلك أكرر ما طرحته من خلال أحد البرامج منذ أيام وهو أن يتخلي كل رئيس تحرير عن منصبه بعد سنة من الان وعليه ان يتقدم بتقرير عن جريدته يرصد حجم التغيير في شكل تغطيته للاحداث ورؤيته ومدي تطابقها مع مطالب الشعب وحجم مبيعاته ..وهو مؤشر يدل علي مدي تفاعل الناس وتصديقه لهذه الجريدة ، وعلي اي رئيس تحرير يقدم كشف حسابه ويرسب فيه أن يعتذر ويتخلي عن مكانه .
هل تعتقد ان ترشيحك لرئاسه تحرير روزاليوسف سيظل قائماً فى وجود وزارة جديدة أم أن الامور ستتغير ؟أنا لم أسع لمنصب في حياتي ولم أغازل النظام في تاريخي لاحصل علي أي شيء .. وسواء جاء هذا المنصب أو لم يأت فما يهمني هو التغيير في مؤسسة انتمي إليها واعتبرها بيتي .
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=4217&typeid=1&year=2010&month=04&day=04&issueid=6

No comments:

Post a Comment