Tuesday, March 22, 2011

the foreign media coverage on the Egyptian referendum


صحف أجنبية: المصريون نقلوا ثورتهم من ميدان التحرير إلى صناديق الاقتراع..  وشاركوا فى أول استفتاء «لا تُعرف نتائجه مسبقاً»  كتب   محمد عبدالخالق مساهل وبسنت زين الدين    ٢١/ ٣/ ٢٠١١
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة، أمس، بمتابعة سير ومظاهر الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى شهدتها مصر أمس الأول، لأول مرة منذ ٣٠ عاماً. وصفت مجلة «تايم» الأمريكية الاستفتاء بأنه «تاريخى ومؤثر رغم التسرع فى عملية إجرائه»، قائلة: «إن يوم الاستفتاء مرّ بسلام فيما عدا الاعتداء الذى تعرض له الدكتور محمد البرادعى، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، من قبل بلطجية أثناء إدلائه بصوته». وركزت المجلة على مشاركة الأقباط ومعارضة أغلبيتهم للتعديلات الدستورية، موضحةً أنهم يخشون إجراء انتخابات مبكرة تستفيد منها جماعة الإخوان المسلمين.

ونقلت الصحيفة على لسان إحدى المشتركات فى التصويت قولها: «الوقت غير كاف لتشكيل أحزاب سياسية، ولذلك سيستفيد من يمتلكون السلطة والمال، ولكننا نريد شيئاً أفضل».
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن المشاركة الضخمة للمصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية تعتبر «انتقالاً لثورة مصر من ميدان التحرير إلى لجان التصويت»، مضيفةً أن توافد المصريين على الاقتراع «أنهى عهداً من الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزورة فى حقبة الرئيس السابق حسنى مبارك، والتى كانت نتائجها معروفة للجميع مسبقاً»، مؤكدةً أن التصويت دفع مصر إلى مقدمة الصف فى حركة الإصلاح التى اجتاحت العالم العربى.
فيما قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الاستفتاء يمثل «أول اقتراع ديمقراطى حقيقى» منذ عقود، مؤكدة أن هذا الاستفتاء سيحدد منهج ثورة «٢٥ يناير».
وقالت صحيفة و«ول ستريت جورنال» الأمريكية: «المصريون كانوا مبتهجين وهم يقبلون بشكل مثير للدهشة بأعداد ضخمة للإدلاء بأصواتهم فى تصويت تاريخى على التعديلات الدستورية»، التى وصفتها الصحيفة بأنها «اختبار مبكر» للديمقراطية «الناشئة».

No comments:

Post a Comment