Tuesday, July 12, 2011

vodafone is planning for a surprise for al ahly football club football sponsirship deal

 01:50     4  يوليو 2011      تقرير- كريم سعيد:
عزيزي القارئ، لا تستغرب من العنوان فهو جائز ومحتمل حدوثه يوم الاحد ان تجد شركة "فودافون" تقلب الطاولة علي غريمتها "اتصالات" وتواصل رعايتها للقميص الرسمي للنادي الاهلي.
فعلي الرغم من اعلان وكالة الاهرام للإعلان الفائز بحقوق رعاية منتجات النادي الاهلي بأن شركة اتصالات قد فازت بحقوق رعاية القميص الرسمي للنادي الاهلي لمدة 3 سنوات مقابل 110 مليون جنيه بالإضافة الي بعض الامتيازات الاخرى، الا ان تحركات فودافون في الساعات القليلة الماضية قد تقلب الطاولة علي الشركة الاماراتية الاصل وتواصل رعايتها للقميص الاحمر.
وحسبما علم Yallakora.com شهدت الايام القليلة الماضية تحركات موسعة من الشركة الانجليزية من اجل مواصلة استثماراتها مع النادي الاحمر مستغلة بندا في اتفاقها مع وكالة الاهرام للاعلان يقضي بضرورة وجود اخطار رسمي لها من الوكالة الاعلانية بوجود منافس جديد لها علي الرعاية.
ولتوضيح الامر بشكل اكبر، يعتبر موافقة الاهرام علي منح اتصالات حقوق رعاية قميص الاهلي لمدة 3 سنوات ليس نهائيا حيث يتبقي ان ترسل الاهرام خطابا رسميا الي فودافون تبلغها فيها بعرض اتصالات الاخير وهل يمكنها تقديم نفس العرض للأهلي، واذا وافقت فودافون علي دفع نفس المبلغ الذي وصلت اليه اتصالات، تصبح لفودافون الافضلية في الفوز بعقد الرعاية الجديد.
وقد يتساءل البعض كيف يحق لفودافون الحصول علي ذلك علي الرغم من وجودها منافسا في المزايدة من البداية، وستكون الاجابة هنا ان فودافون من حقها استخدام هذا البند الذي ينص عليه عقد الرعاية بينها وبين وكالة الاهرام للإعلان بعيدا عن وجودها منافسا في المزايدة من عدمه.
وبالفعل علم Yallakora.com ان فودافون ستحاول جاهدة الاعتماد علي هذا البند يوم الاحد لقلب الطاولة علي اتصالات من اجل الفوز برعاية قميص الاهلي مجددا وهو الامر الذي سيكون بمثابة ضربة قاصمة للشركة الاماراتية التي ربما لا تسعد بخبر فوزها الا ايام قليلة.
ايضا يرجي الاشارة الي ان اتصالات قد تقوم برفع عرضها الي رقم اعلي من 110 مليون جنيه وهو الرقم التي فازت بها برعاية القميص الاحمر لكي تغلق علي فودافون اي طريق قد تدخل من خلاله مرة اخري للمنافسة، وكل هذا سيتم حسمه يوم الاحد وهو اليوم المحدد لغلق ملف رعاية قميص الاهلي الرسمي.

No comments:

Post a Comment