Thursday, June 2, 2011

Mahmoud Saad: I'll resign if the audience will reject me


محمود سعد: سأعتزل لو حسيت إن الناس كرهتنىالثلاثاء، 31 مايو 2011 - 21:31  كتب ريمون فرنسيس
صرح الإعلامى القدير محمود سعد لـ"اليوم السابع" أن انتقاله إلى قناة التحرير كان أنسب الاختيارات فى المرحلة الراهنة لأنها قناة تهتم بالشأن السياسى وأصبحت السياسة الاهتمام الرئيسى فى البلد حاليا، وابتعدت عن فقرة المشاكل لأننا فى مرحلة المطالب العامة وليست الفئوية.

وقال سعد "ربما تكون تأثرت شعبيتى أخيرا بنسبة من 20 إلى 30%، لا أعرف تحديدا، وأشار سعد إلى أن مكالمة أنس الفقى وزير الإعلام السابق، إضافة إلى أن مكالمة أحمد شفيق كان لهما دور فى هذا ولكن هذا الموقف يتعرض له أى أحد يعمل بالشأن العام، ولكن على الأرجح أن الحديث فى المبلغ الذى أتقاضاه استفز الناس ولكن إذا شعرت أن الناس كرهتنى أكيد هعتزل العمل الإعلامى، لكن رغم تراجع سوق الإعلان بشكل عام إلا أن برنامجى حاليا تمت تغطيته إعلانيا وزيادة.
وفيما يتعلق باشتباكه مع وزير الإعلام السابق أنس الفقى فى أيامه الأخيرة بالتلفزيون، قال سعد كانت تجمعنى علاقة طيبة بالفقى إلا أن الخلافات كانت بسبب الثورة، وترجع الوقائع إلى الأربعاء 26 يناير الماضى وكان موعد حلقتى، وجرت مكالمة هاتفية مع الفقى سألنى فيها "هتقول إيه النهارده؟ فقلت له هتكلم عن إن فيه ثورة فى البلد، فهاجمنى بشدة وقال "مفيش ثورة ولا حاجة أنت هتعملها شغلانة" فقلت له أفضل الوجود فى البيت اليوم، فرفض بشدة، مشيرا إلى أن هذا سوف يفسر بشكل سيئ لدى الجمهور، وعندما أصررت قال لى "ماشى يا محمود هردهالك"، وأعلن أننى فى إجازة مفتوحة.
وحول خروج محمود سعد من التلفزيون بهذه الطريقة قال "لم أكن أنتظر من التلفزيون أى تكريم لأن المنفعة بيننا كانت متبادلة، وحققت لهم ربحا وأنا أيضا ربحت وخرجت بموقف مشرف، وفى آخر 4 شهور حققت للتلفزيون10 ملايين جنيه، ولو كنت أعرف أن وجودى يزعج أهل التلفزيون كنت مشيت من زمان لأنهم من حقهم يشتغلوا".
وأضاف سعد: "النظام حاول استغلالى عدة مرات بشكل غير مباشر لمهاجمة الإخوان إلا أنى كنت أرفض وكانوا يروجوا عنى شائعات أنى إخوانى، لكن الحقيقة أننى أحب الإخوان المسلمين لأنهم كانوا أقوى الجبهات المعارضة للنظام.
وفى نهاية حديثه قال سعد البلد فى مرحلة أشبه بفترة الإنعاش التى تأتى عقب أى جراحة وهناك تخبط لأن الناس كانت مخنوقة وانفجرت ولكن من أكبر مكاسب الثورة أن بالفعل الرئيس سيتم اختياره كل 4 سنوات، وسنلمس التغيير حتى لو بعد فترة، وأتمنى أن يصل محمد البرادعى أو حمدين صباحى إلى الرئاسة لأننى وقتها سوف أشعر بالتغيير الحقيقى، أما عن قضايا الأقباط، فأرى أنه لابد من التعامل معها على أنها قضايا وطنية.

No comments:

Post a Comment