عندما يكذب الإعلاميون المصدر: الأهرام اليومى بقلم: محمد أمين المصرى 28 مايو
حاول بعض الإعلاميين المصريين الترويج لمعلومة كاذبة خلال ندوات منتدى الإعلام العربى، وهى ان الإعلام المستقل أو الخاص هو الذى أشعل ثورة 25 يناير وليس الشباب المصرى الذى ضحى بدمه فى سبيل بناء مستقبل مزدهر لبلده. ففى غياب حضور الشباب عن ورش عمل المنتدى، زعم إعلاميون مصريون ان برامجهم وصحفهم كانت المحفز لانطلاق الثورة. ولم يخجل هؤلاء من القفز على مشروع الشباب ـ عفاريت الانترنت ـ الذين خلقوا لهم نافذة افتراضية لم توفرها لهم اية وسائل إعلام سواء قومية أو خاصة.
حاول بعض الإعلاميين المصريين الترويج لمعلومة كاذبة خلال ندوات منتدى الإعلام العربى، وهى ان الإعلام المستقل أو الخاص هو الذى أشعل ثورة 25 يناير وليس الشباب المصرى الذى ضحى بدمه فى سبيل بناء مستقبل مزدهر لبلده. ففى غياب حضور الشباب عن ورش عمل المنتدى، زعم إعلاميون مصريون ان برامجهم وصحفهم كانت المحفز لانطلاق الثورة. ولم يخجل هؤلاء من القفز على مشروع الشباب ـ عفاريت الانترنت ـ الذين خلقوا لهم نافذة افتراضية لم توفرها لهم اية وسائل إعلام سواء قومية أو خاصة.
ولكن الخبيرة الإعلامية لمياء راضى، كانت صادقة مع نفسها وأعادت الحق للشباب. وقالت إن العالم العربى كان بحاجة إلى التغيير وان الثورة المصرية كانت نتاجا طبيعيا للفارق المعيشى الكبير بين المنتفعين من النظام السابق وبقية الشعب وكذلك حالة القمع التى عاشها المصريون فى السابق والتى كانت ضمن مكونات قنبلة الثورة، وليس كما يكذب البعض ويدعى انهم الذين فجروا ثورة التغيير.
والصادقون مع أنفسهم قالوا أيضا، إن الإعلام الخاص العربى هو تعبير عن حقيقة دكتاتورية المالكين، وبالتالى لايوجد إعلام مستقل. فهناك مجموعات مالية وسياسية عربية وأجنبية تقف وراء بعض المؤسسات الإعلامية الخاصة. واستبعد متحدثون لبنانيون ان يوجد إعلام مستقل طالما أن التمويل السياسى هو شريان الحياة الرئيسى لتغذية مؤسسات إعلامية.
إن الشعوب هى صاحبة الفضل فى اندلاع الثورات العربية، وبالتالى على الإعلاميين التركيز على مطالب الشعوب وغاياتها، لانها هى من رسم الصورة التى تنقلها وسائل الإعلام. ولا داعى للكذب.
No comments:
Post a Comment