Sunday, May 29, 2011

Hafez el maazi reveal an untold story for the Mokattam Broadcasting sation

المرازى يكشف علاقة مبارك بالمشروع الوهمى لمحطة إرسال المقطم

آخر تحديث: السبت 28 مايو 2011 1:55 م بتوقيت القاهرة حاتم جمال الدين: -


 كشف انطلاق برنامج «بتوقيت القاهرة» الذى يقدمه الإعلامى حافظ المرازى أولى حلقاته اليوم من محطة إرسال المقطم، عن ملف هذه المحطة التى تم تنفيذ مشروعا هندسى لتطويره بتكلفة 220 مليون جنيه لتكون جزءا من حملة تدعيم مبارك رئيسا لمصر لدورة خامسة, ووفق تصريح خاص أدلى به سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة الجهة المنتجة فإن القائمين على البرنامج وجدوا أن استوديو المقطم هو أنسب مكان لإطلاق البرنامج بعد أن أبدى بعضهم تخوفا من تعذر وصول الضيوف إلى مبنى ماسبيرو فى المواعيد بسبب الاعتصامات المتتالية فى ميدان التحرير أو على كورنيش النيل، وأن البدائل التى كانت مطروحة هى مدينة الإنتاج، ومقر الشركة فى العباسية، ولكن تم اختيار المقطم لاحتوائه على استوديو مجهز على أعلى مستوى.
click here to read the article

على الجانب الآخر، أكدت مصادر فى الهندسة الإذاعية أن البرنامج كان بمثابة فرصة ذهبية أمام المسئولين فى ماسبيرو لاستخدام المحطة التى تكلف بناؤها مبالغ باهظة، وبرر المسئولون السابقون فى وزارة الإعلام هذا الإنفاق المبالغ فيه آنذاك بأن للمحطة هدفا استراتيجيا، وأنها ستلعب دور البديل فى حالة سقوط مبنى ماسبيرو لسبب أو لآخر، وشمل مشروع التطوير إلى جانب محطة البث الإذاعى والتليفزيونى، تشييد مبنى من ثلاثة يتضمن استوديو مجهزا على أعلى مستوى، وأيضا مكاتب فاخرة لكل من وزير الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية حمدى منير الذى قام بذبح ثلاثة عجول على باب المحطة، وهو ما أعطى انطباعا من البداية بأن هذا المشروع له حيثية خاصة، وليس مجرد مبنى تابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك بعد أن اكتشف بعض مهندسى المشروع عندما تم إنفاق نصف مليون جنيه على مصعد لطابق واحد، وإقامة سور خشبى بتكلفة 300 ألف جنيه لتجميل المنظر من إحدى الجهات المطلة على المنطقة الصحراوية، وتجهيز مهبط للطائرات الهليكوبتر فى ساحة المحطة، وتيمن القيادات بذبح العجول على عتبته، وكلها مؤشرات تؤكد أن المحطة كان مقررا افتتاحها قبل الانتخابات الرئاسية بفترة وجيزة وإن لم يتم الإعلان عنها رسميا. ورجح البعض أن المحطة كانت واحدة من المشروعات التى سوف تدعم ترشيح مبارك لفترة رئيسية جديدة, كشفت المصادر أن قطاع الهندسة الإذاعية قام أخيرا بتحريك سيارة إذاعة خارجية للمقطم لنقل برنامج المرازى، وهو ما يكشف عن وجود مشكلات فى تشغيل المحطة، ويؤكد وجهة نظر مهندسى الإذاعة الهندسية بأنه لا توجد أى أبعاد استراتيجية من وراء مشروع تطوير محطة المقطم وأن أى سيارة إذاعة خارجية يمكنها القيام بدور البديل، وذلك باستخدام الوصلة الفضائية عبر القمر الصناعى.
 كشف انطلاق برنامج «بتوقيت القاهرة» الذى يقدمه الإعلامى حافظ المرازى أولى حلقاته اليوم من محطة إرسال المقطم، عن ملف هذه المحطة التى تم تنفيذ مشروعا هندسى لتطويره بتكلفة 220 مليون جنيه لتكون جزءا من حملة تدعيم مبارك رئيسا لمصر لدورة خامسة, ووفق تصريح خاص أدلى به سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة الجهة المنتجة فإن القائمين على البرنامج وجدوا أن استوديو المقطم هو أنسب مكان لإطلاق البرنامج بعد أن أبدى بعضهم تخوفا من تعذر وصول الضيوف إلى مبنى ماسبيرو فى المواعيد بسبب الاعتصامات المتتالية فى ميدان التحرير أو على كورنيش النيل، وأن البدائل التى كانت مطروحة هى مدينة الإنتاج، ومقر الشركة فى العباسية، ولكن تم اختيار المقطم لاحتوائه على استوديو مجهز على أعلى مستوى.
على الجانب الآخر، أكدت مصادر فى الهندسة الإذاعية أن البرنامج كان بمثابة فرصة ذهبية أمام المسئولين فى ماسبيرو لاستخدام المحطة التى تكلف بناؤها مبالغ باهظة، وبرر المسئولون السابقون فى وزارة الإعلام هذا الإنفاق المبالغ فيه آنذاك بأن للمحطة هدفا استراتيجيا، وأنها ستلعب دور البديل فى حالة سقوط مبنى ماسبيرو لسبب أو لآخر، وشمل مشروع التطوير إلى جانب محطة البث الإذاعى والتليفزيونى، تشييد مبنى من ثلاثة يتضمن استوديو مجهزا على أعلى مستوى، وأيضا مكاتب فاخرة لكل من وزير الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية حمدى منير الذى قام بذبح ثلاثة عجول على باب المحطة، وهو ما أعطى انطباعا من البداية بأن هذا المشروع له حيثية خاصة، وليس مجرد مبنى تابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك بعد أن اكتشف بعض مهندسى المشروع عندما تم إنفاق نصف مليون جنيه على مصعد لطابق واحد، وإقامة سور خشبى بتكلفة 300 ألف جنيه لتجميل المنظر من إحدى الجهات المطلة على المنطقة الصحراوية، وتجهيز مهبط للطائرات الهليكوبتر فى ساحة المحطة، وتيمن القيادات بذبح العجول على عتبته، وكلها مؤشرات تؤكد أن المحطة كان مقررا افتتاحها قبل الانتخابات الرئاسية بفترة وجيزة وإن لم يتم الإعلان عنها رسميا. ورجح البعض أن المحطة كانت واحدة من المشروعات التى سوف تدعم ترشيح مبارك لفترة رئيسية جديدة, كشفت المصادر أن قطاع الهندسة الإذاعية قام أخيرا بتحريك سيارة إذاعة خارجية للمقطم لنقل برنامج المرازى، وهو ما يكشف عن وجود مشكلات فى تشغيل المحطة، ويؤكد وجهة نظر مهندسى الإذاعة الهندسية بأنه لا توجد أى أبعاد استراتيجية من وراء مشروع تطوير محطة المقطم وأن أى سيارة إذاعة خارجية يمكنها القيام بدور البديل، وذلك باستخدام الوصلة الفضائية عبر القمر الصناعى.

 
 

No comments:

Post a Comment