Saturday, May 7, 2011

an exlusive interview with hafez el marazy on his talkshow " cairo local times"


حافظ المرازى: سألعب للتليفزيون بنظام الدورىآخر تحديث: السبت 7 مايو 2011     حاتم جمال الدين -

«سألعب بنظام الدورى، ولن أخوض المنافسة بطريقة تصفيات الكئوس» تعبير أطلقة الإعلامى حافظ المرازى لكيفية خوضه المنافسة مع نجوم التوك شو على الشاشة المصرية، وقال: إن برنامجه الجديد «بتوقيت القاهرة» الذى سيذاع على شاشة التليفزيون المصرى.. سيعتمد بشكل مباشر على الأحداث الجارية ومن هنا سترتفع سخونة الحلقات وتنخفض وفق أحداث الشارع، وأتوقع أن تكون هناك حلقات قوية وأخرى أقل، ولكن سيتميز البرنامج بشكل التناول والبحث فى أعماق وتفاصيل القضايا التى ستطرحها حلقاته، وأعتقد أنه سينضج على نار هادئة.

وأشار إلى أن البرنامج سيعتمد بشكل كبير على عنصر الصورة سواء من خلال لقطات من الأحداث المهمة التى سيتعرض لها أو التقارير المصورة التى ستستخدم لعرض جوانب القضايا التى سيناقشها البرنامج.
ونفى أن يكون الأجر قد شغل مساحة كبيرة من التفاوض مع صوت القاهرة وقال المرازى: «أجرى لا يقارن إطلاقا بما كانوا يدفعونه لمقدمى «مصر النهارده»، وهو أقل من 50% بالمقارنة لما كنت أتقاضاه فى الجزيرة أو العربية إذا ما وضعنا فى الاعتبار أننى سأقدم بمفردى خمس حلقات أسبوعيا، ولكن التعامل مع التليفزيون المصرى له خصوصيته، ومعظم التفاوض معه كان ينصب على شكل التناول للقضايا المثارة فى الشارع».
وأوضح المرازى أنه بصفته صاحب فكرة البرنامج والسؤل الأول عن نجاحه أو إخفاقه، تفاوض مع القائمين على شركة صوت القاهرة حول فريق العمل، الذى من شأنه المشاركة فى تحقيق الرؤية التى يريد ظهورها على الشاشة، قال: «من الطبيعى أن أختار فريق عمل برنامج «بتوقيت القاهرة» الذى يكفل لى نجاح الفكرة، لأننى المسئول عن المشروع، ومن هنا كان طلبى للاستعانة بالمخرج وليد كريم وهو ليس من خارج التليفزيون، بل هو أحد مخرجى قطاع الأخبار، أما الإعداد فأمره محسوم لأننى كما هو الحال فى كل برامجى السابقة سأقوم بإعداد حلقات البرنامج.
وردا على سؤالنا حول سر تحوله المفاجئ من تقديم «مصر النهارده» إلى تقديم برنامج جديد أجاب: «بالفعل كانت البداية أن أشارك فى برنامج «مصر النهارده»، وكنت سأقدم البرنامج ثلاثة أيام بينما يقدم مذيعون آخرون باقى حلقات الأسبوع، ولكن لم يوفق التليفزيون فى اختيار المذيعين الذين يمكنهم تقديم البرنامج وفق الرؤية المطروحة، وبعد اعتذار باقى فريق العمل من المعدين والمخرجين عن عدم الاستمرار فى البرنامج، ومن هنا بدأ الحوار مع المسئولين فى ماسبيرو على تقديم برنامج «بتوقيت القاهرة» الذى كنت قد طرحت مشروعه منذ فترة على شركة صوت القاهرة، وتجدد مشروعه بعد توقف «مصر النهارده».
نفى المرازى أن يكون قد تلقى قوائم ممنوعات أو محظورات من أى جهة فى ماسبيرو، وقال إن زمن منع الإخوان أو إقصاء السلفيين وغيرهم من التيارات السياسية قد ولى، وأصبح الإعلام المصرى قادرا على استيعاب كل الأطياف بعد ثورة يناير ، مؤكدا أنه لم يتم الاتفاق مع المسئولين فى ماسبيرو على مواصفات محددة لمن سيستضيفهم البرنامج، ولكن تبقى الرقابة الذاتية والتى تجعلنا نختار طريقة التناول المناسب لكل قضية، ومن هم الضيوف الذين يمكن أن يتحدثوا فيها.
وردا على ما يتردد فى ماسبيرو عن أن د. سامى الشريف أهدى المرازى ساعة ونصف يوميا على القناة الثانية ليطرح آراءه السياسية فى قضايا الشارع المصرى.. قال: «برنامجى يعتمد على فكرة تقديم صحافة تليفزيونية تشتبك مع أحداث الشارع، ورغم أننى معد ومقدم البرنامج فإننى لن أخرج على الشاشة لأقول رأيى فيما يدور فى الشارع، وإنما سنعتمد على المواد الإخبارية وتغطية الأحداث.

No comments:

Post a Comment