Thursday, April 21, 2011

Mass Comm protest is still on till thursday april 21st, 2011

بالصور.. اشتعال الأزمة بإعلام القاهرة 4/21/2011 8:28:00 PM  كتبت- أسماء منصور:

شهدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة يوم الخميس، تصاعد مثير للأحداث، بقيام الطلاب المعتصمين بالتعدي على أحمد عبد الخالق، موظف في استوديو الكلية لقيامه بتوصيل الدكتور حسن عماد مكاوي، وكيل الكلية لشئون الطلاب، يوم الأربعاء بعد أن رفض حاصره الطلاب ومعو سائقه من الخروج به، ومحاولة تعديهم على الدكتور حسن وتهديده بالقتل، حيث قام موظف الاستديو بالسير بالعربة حتى يُرهب الطلاب ويبتعدوا ولكنهم أصروا على الوقوف أمام العربة.
وتصاعدت حدة الاشتباكات بين الطلاب وبعضهم سواء مؤيدين ومعارضين، وبين الطلاب والإداريين، حيث رغب الكثير في فض الاعتصام، لعودة الحياة إلى طبيعتها في الكلية، و سادها جو من القلق والتوتر الشديد بها، والذى يحد من الجو المناسب والملائم للحرم الجامعي وسير العملية التعليمية بالكلية.

وحكى عمرو شريف، طالب بالكلية، ما رآه في الكلية قائلا" " الطلاب المعتصمين قاموا بحبس الدكتور حسن عماد، وكيل الكلية لشئون الطلاب الأربعاءـ فلجأ إلى الأمن المدني بالجامعة لكى يستطيع الخروج من الكلية، ولما السواق حاول يمشى بدكتور حسن من الكلية، اتلم عليه الطلاب، وحصلت اشتباكات بين الأمن والطلاب والعمال، ومكانش في إصابات ولا حاجة".
أما الطالب حامد فتحي، أحد المعتصمين أكد أن الموقف الذى اتخذوه جاء كرد فعل لتولى وكيل الكلية لشئون الطلاب أكثر من منصب بطريقة غير شرعية، وأن توكيل عميد الكلية له بإدارة أعماله حتى يعود كان حتى الأربعاء، فلما يستمر الدكتور حسن في إدارة شئون الكلية محل العميد، ويرأس اجتماع مجلس الكلية، مستنكراً موقف العميد في عدم الاستقالة وترك الكلية في هذه الحالة من التوتر والقلق.
و أشار حامد أن تظاهرهم في البداية كان أمام الكلية، ثم صعدنا للتظاهر أمام مكتب الدكتور حسن، فاعتقد أننا سنحاصره، فاستعان بأمن الجامعة، وبلطجية ذو أجسام ضخمة، أول مرة نراها، وحاوطوه ليخرجوه وقاموا بتكسير الباب الزجاجي الموصل إلى مكتبه، ثم حاولنا محاصرة عربته للحوار معه، فنزل سائقه الذى رفض أن يقود العربة في ذلك الوضع،   حتى أتى موظف باستديو الكلية، وتولى قيادة العربة وحاول ترهيبنا بالرجوع بالعربة ومحاولة إصابة بعضنا، وكسر الحواجز الموضوعة لانتظار السيارات أمام الكلية، وما استفزنا اليوم أنه جاء يسخر منا، ولم يعتذر حتى عما صدر منه بحق الطلاب، وعندما تكلمنا معه اعتقد أننا سنعتدى عليه، وباقي العمال احتشدوا ضدنا، وهاجمونا، حتى جاء أمن الجامعة ثانية لتهدئة الموقف.
واتجه الإداريون وبعض أساتذة الكلية و بعض الطلاب إلى رئيس الجامعة لإيجاد حل لتلك الأزمة وفض اعتصام الطلاب، ولوجود اعتصام أخر لطلاب جامعة القاهرة أمام القبة والمطالبين برحيل رئيس الجامعة وكشف الفساد الاداري بالجامعة، أخذ الطرفان يرددان هتافات مضادة لبعضهم، فطرف يريد استمرار الاعتصام، والأخر يدعو لفض الاعتصام. 
وصرحت ثريا البدوي، الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، بأن هناك طالب ، بالفرقة الرابعة بقسم الصحافة قد هددها بالاعتداء الجسدي عليها، وحذرت أنه في حال تعرض أي أحد لها ستعتصم بالكلية حتى يأتي لها حقها وأنها ستقوم بتمزيق أية لافتات يتم تعليقها بواسطة المعارضين في الكلية.
وأكدت الدكتورة ثريا أن نائب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة قد أرسل بياناً للكلية بخصوص أعمال الشغب الحاصلة، شدد فيه أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة، بتقديم محضر إثبات حالة إلى النيابة العامة، لضبط وإحضار الطلاب المشار إليهم بالتعدي على أساتذة وعمال الكلية.وعبرت الطالبات بالكلية عن تخوفهن الشديد مما يحدث، وتوقعهن لحدوث أي خطر يهددهم طوال فترة تواجدهم بالكلية، فرأت الطالبة سارة عبد الهادي، أنهم في الكلية يطبقون أسوأ مثال لحرية الرأي والتعبير، وحزنت لفشلهم الذريع في المحافظة على مصلحة الكلية، معترضة على تناقض موقف المعتصمين، فمن اين يهدفون إلى مصلحة الكلية في المقام الأول؟، ومن أين يسمحون بتلك المهازل الحاصلة في الكلية وهدمها وتعطيل الدراسة، مطالبة بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة لفض الاعتصام، معبرة عن خوفها الشديد في الفترة التي تذهب فيها إلى الكلية.
في حين قالت الطالبة شيماء فؤاد "الأحداث تطورت بشكل مؤسف للغاية، وحصل انقسام بين المعارضين وبعضهم، عشان في افراد معينة هي إللى بتحرك الباقى، وهما إللى قرروا مينزلوش دكتور حسن إمبارح، وقالوا إن ده رأى الأغلبية، رغم إنه مكانش رأى الأغلبية ولا حاجة، وكذلك سماح دكتور حسن بدخول بلطجية للكلية، وإنهم يكسروها، ويحاول إنه يدوس الطلبة بهدف الترهيب، ده كله غير مقبول، وأخشى تطور الأحداث أكتر من كده في الكلية، ولو حصل تعليق للدراسة، هيأكد فشل القيادات الجامعية فى حل الأزمة".
وحول تعليق الدراسة بالكلية رفضت الدكتورة ثريا ذلك بشدة قائلة " إحنا مش بتوع اعتصام، إحنا بتوع مصلحة الطلبة، ولكن لن ندخل الكلية إلا بعد إعادة كرامة الأساتذة والطلاب والعمال، وإن لم يحدث ذلك حتى يوم الثلاثاء، لن نستطيع تحديد إلى أي مدى ستتطور الأحداث".
واستنكرت الدكتورة ثريا موقف باقي أساتذة الكلية، واصفة أساتذة قسم الصحافة بالمُحرضين، وأسفة لما حدث لمديرة قسم العلاقات العامة والإعلان الأستاذة ماجدة مصيلحى، حيث حاول أحد الطلاب المعتصمين التعدي عليها، أثناء محاولتها للتحاور معهم وتهدئة الأمور، حتى اختل توازنها مع العلم أنها مصابة بالضغط والسكر وجلطة في القلب.






No comments:

Post a Comment