Monday, April 4, 2011

Mass Comm Conflict still on

20 طالب بكلية اعلام جامعة القاهرة يدخلون فى أضراب عن الطعام والشراب بدءً من الغد أحتجاجاً على عدم الأستجابة لمطالبهم
اثنين, 2011-04-04 18:07  
يعرب المعهد الديمقراطى المصرى عن بالغ قلقه ازاء ما يحدث فى كلية الاعلام بجامعة القاهرة فمازال الطلاب يصرون على تحقيق مطلبهم الأساسى وهو أقالة عميد الكلية الدكتور سامى عبد العزيز  ، فقد بدأ الطلاب تظاهراتهم مع بدء الدراسة وحتى الآن وقد مرت هذه الفترة بكثير من الأحداث أهمها دخول بعض الطلاب فى أعتصام مفتوح تتطور إلى أضراب عن الطعام حتى تم أستدعاء الشرطة العسكرية لفض هذا الأعتصام والأعتداء على الطلبة المعتصمين .
وأذ يطالب المعهد مجلس الوزراء بالأستماع إلى الطلبة المحتجين وأن يطلب منهم وفدأ للتحاور معهم والأستماع إلى مطالبهم والعمل على أيصال رسالة مفادها أن صوتهم وصل إلى المسئولين وأنهم يعملون على تلبية هذه المطالب .

وأسماء بعض الطلبة المعتصمين هم :
محمد حسن احمد خالد              عمرو محمد محمد شوقى
محمود عبد المنعم محمود محمد              محمود عبد الجواد محمود
محمود عبد الرازق الشهاوى                     رضا جمال غنيم
ممدوح سعد عبد العظيم                  عمر عصام فرحات
حامد فتحى حامد              ربيع احمد محمود فهمى
عبد العزيز فتحى عبد العزيز                 السيد سعد الدين السيد
محمد ناصف احمد عفيفى               وائل عبد الحافظ ربيعى
محمد رضا عبد العال                 محى ابو زيد بسيونى
الجدير بالذكر ان المعهد قبل فض الأعتصام بيومين بالقوة من قبل الشرطة العسكرية قد قام بإرسال فريق لتقصى الحقائق وأعد تقرير عن هذه البعثة ( للمتابعة التقرير – لمشاهدة الفيديو ) ، كذلك شارك المعهد الطلبة فى وقفة الأحتجاجية التى قاموا بها فى 30/3/2011 حيث تضامن طلبة من كليات آخرى كحقوق وأثار وتجارة ودار علوم مع مجموعة من الأساتذة من كلية الأعلام وكليات آخرى بجامعة القاهرة مع أعضاء أئتلاف الثورة ، وقد أصدر المعهد بياناً يعلن تضامنه مع الطلبة ويطرح سيناريوهان للخروج من الأزمة .
وأذ يعيد المعهد الديمقراطى المصرى ما طرحه من تصور فى البيان السابق :
يرى المعهد أن المقدمات السابقة تطرح تصور وحيد هو لابد من تدخل حكومى ورسمى بعزل كل تلك القيادات وخاصة أدارات الجامعات التى محل أنتقاد لازع كبادرة لحل الأزمة وكرسالة لتهدئة الطلاب ، ان الأزمة التى تعانى منها كلية الاعلام بجامعة القاهرة هى سياسية من كافة جوانبها فوجهة نظر الطلاب المحتجين تؤكد على حقيقة واحد هى مقاطعة تامة مع النظام السابق فأما العزل أو الأستمرار فى الأحتجاج ، فالأستقرار فى آيدى المسئوليين الحاليين والمطلوب منهم مزيد من الأهتمام وأرسال رسائل أطئمنان للمحتجين بأن رسالتهم وصلت وستلبى وقد تحققت وها هى قراراتنا ، أما أستمرار هذه الحالة من أحتجاج وعدم أستجابة لن يتراجع الطلاب ولن يتنازلوا عن مطالبهم وهى بالتأكيد مطالب مشروعة ومحل تقدير عدا المسئوليين الحاليين حتى الآن على الأقل .
الرأى القانونى المقترح للخروج من الأزمة :
يرى المعهد أنه طبقاً للحالة القانونية التى تمر بها البلاد أنه يمكن لمجلس الوزراء أن يتقدم بمشروع قانون للمجلس العسكرى يتضمن تعديلات على مواد قانون الجامعات وخاصة المواد التى تنص على أختيار القيادات الجامعية حيث أن تكون بالأنتخاب ويقرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة طبقاً للبيان الخامس الخاص بأحقيته أصدار مراسيم بقوة القانون .
ويرى المعهد بخصوص الأتحادات الطلابية الحالية يمكن تعييينها وذلك بالتنسيق مع القوى الطلابية الموجودة فى كلية بحيث تكون محل ثقة الطلاب ، وأن يبدأ التجهيز لأعداد لائحة طلابية بديلة يكون تشكيل أتحاداتها بالأنتخاب الحر وأن تكون نزيهة بعيداً عن تدخل أى من الأجهزة الأمنية أو الإدراية وذلك بدءً من العام الدراسى القادم 2011- 2012 .
سيناريوهان للخروج من الأزمة
السيناريو الأول :
تعيين قيادات جامعية تحظى بثقة الطلاب والأساتذة وأن كان هناك من يتمسك بالشرعية القانونية للجامعات فيملك المجلس الأعلى للقوات المسلحة سلطة أصدار مرسوم بقوة القانون ، فتتقدم الحكومة بتعديل قانون الجامعات بما يسمح لها بعزل هذه القيادات وتعيين آخرين وهو أمر فى متناول الجميع لعودة الأستقرار للمؤسسات التعليمية .
السيناريو الثانى :
أن تطلب الوزارة الحالية بأجراء أنتخابات داخل كل جامعة لأختيار قياداتها وذلك فى غضون أسبوعين على ان تبلغ الوزارة بنتائج الأنتخابات ثم أعتمادها ، فالأسبوع الأول يتم أختيار القيادات على مستوى الكليات بدءً من العميد وحتى أختيار رؤساء الأقسام والأسبوع الثانى أختيار القيادات على مستوى الجامعة .

No comments:

Post a Comment