وفاة فاروق إبراهيم أشهر مصور صحفى ورفيق رحلة «السادات» إلى القدس
كتب نشوى الحوفى ١/ ٤/ ٢٠١١
شيعت، أمس، جنازة المصور الصحفى فاروق إبراهيم، من مسجد السيدة نفيسة، عن عمر يناهز ٧٠ عاماً، وكان الفقيد أصيب بأزمة صحية منذ عشرة أيام نُقل على إثرها إلى مستشفى السلام الدولى حيث وافته المنية صباح أمس.
بدأ فاروق إبراهيم حياته فى عالم التصوير الفوتوغرافى منذ ١٩٥٢، حين التحق بجريدة «المصرى» للعمل كساع، وكان عمره وقتها لا يتجاوز الرابعة عشرة، لكنه عشق الكاميرا بعد رؤيته للمصورين الأجانب فى الجريدة، ولعبت الصدفة دورها فى دخوله هذا العالم، عندما غاب العاملون فى قسم التصوير عن المكتب بسبب اندلاع إحدى المظاهرات أمام الجريدة، فأسرع فاروق وأخذ كاميرا من فوق مكتب الخواجة «زخارى» رئيس قسم التصوير، والتقط صورة للمظاهرة حققت سبقا صحفيا للجريدة، ليلتحق بعدها بقسم التصوير كمصور تحت التمرين.
انتقل فاروق إبراهيم للعمل فى جريدة الجمهورية فى ١٩٥٣، وفى منتصف السبعينيات حظى فاروق إبراهيم بفرصة تصوير الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتقط له صوراً خاصة أثارت الجدل فى حينها، لأنها كانت المرة الأولى التى تخترق فيها الكاميرا الحياة الشخصية للرؤساء، وهو ما دعا الرئيس السادات لاصطحابه معه خلال زيارته للقدس.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=292288&IssueID=2092
No comments:
Post a Comment