Monday, April 25, 2011

ERTU magazine journalists did a protest asking the editor in chief to resign and will choose a new one within an election

انتخابات مجلة الإذاعة والتليفزيون على صفيح ساخن
4/26/2011 12:08:00 AM  كتب- أحمد الدسوقي:
أسبوع ساخن جداً من الصدامات والمناوشات والخلافات والانقسامات دبت بين الصحفيين العاملين داخل أروقة مجلة الإذاعة والتليفزيون ما بين غالبية من المعترضين على سياسة محمد عبد الحميد رئيس التحرير والمطالبين برحيله عن المنصب من ناحية وقلة من المؤيدين لبقائه من ناحية أخرى.
وبالرغم من حصول الصحفيين في المجلة على وعد من الدكتور سامي الشريف رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس مجلس إدارة المجلة بإجراء انتخابات استرشاديه لاختيار رئيس تحرير جديد إلا أن المحاولات المستميتة من جانب رئيس التحرير الحالي لإفشال انعقاد تلك الانتخابات قد أدت خلال اليومين الماضيين إلى سلسلة من المشاجرات حامية الوطيس وصلت إلى حد التشابك بالأيدي والتراشق الألفاظ داخل جدران المجلة.

ويميل أغلب شباب الصحفيين في المجلة إلى اختيار رئيس تحرير متوسط السن كي يستطيع استيعابهم والتواصل معهم مثلما كان يفعل رئيس التحرير السابق ياسر رزق وهو ما جعل الدكتور فارس خضر مدير التحرير هو أقرب المرشحين للحصول على منصب رئيس التحرير باعتباره يحظى بشعبية داخل أوساط الصحفيين ولاسيما الشباب منهم فضلاً عن مهنيته وكفاءته المشهود لهما.
يأتي هذا في الوقت الذي يبذل بعض الصحفيين في المجلة ممن تخطوا الخامسة والخمسين من سعي حميم من أجل إقصاء عنصر الشباب وفصلهم من المجلة وطردهم منها عبر إعادة تقييم تعاقداتهم في انتهاك صارخ لحقوقهم القانونية والنقابية..
في نفس الوقت تقدمت إحدى الصحفيات بالمجلة بشكوى إلى نقابة الصحفيين ضد رئيس التحرير بعد أن فوجئت بخصم راتبها كاملاً بما يشتمل عليه من بدل التدريب التكنولوجي الذي تحصل عليه من النقابة وهو ما دفع أعضاء مجلس إدارة النقابة إلى الاتصال به لإعادة حقها وتقرر التحقيق في الواقعة منعا لعدم تكرارها مستقبلا مع اي من أعضاء نقابة الصحفيين .
يذكر أن صحفيى المجلة استشاطوا غضباً عندما وقع تحت أيديهم خطاب موقع من رئيس التحرير وموجه إلى وزير الزراعة الحالي د. أيمن أبو الحديد، يطلب فيه بطريقة مذلة قطعة أرض من استصلاح الأراضي وذكر في خطابه أنه الصحفي الوحيد الذى لا يمتلك حبة رمل واحدة في مصر، سبب استياء صحفيو المجلة أن الخطاب مكتوب على ورق المجلة الرسمي، ما عدوه إهانة لهم ولمجلتهم.


No comments:

Post a Comment