إعلاميون: الثورة لم تُطهر الإعلام المصري بعد
4/27/2011 1:37:00 AM كتب - أحمد لطفي:
تحت عنوان ''تطهير الاعلامي المصري'' عقدت نقابة الصحفيين وحركة ثوار ماسبيرو ندوة مساء الثلاثاء، بحضور محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بالنقابة، والإعلامية فريدة الشوباشي والدكتورة مرفت رجب رئيس التلفزيون الأسبق وأعضاء من ائتلاف شباب الثورة
تحت عنوان ''تطهير الاعلامي المصري'' عقدت نقابة الصحفيين وحركة ثوار ماسبيرو ندوة مساء الثلاثاء، بحضور محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بالنقابة، والإعلامية فريدة الشوباشي والدكتورة مرفت رجب رئيس التلفزيون الأسبق وأعضاء من ائتلاف شباب الثورة
وقال الدكتورة مرفت إن ''التطهير الإعلامي سينعكس بشكل كبير على المواطن المصري''، مشيرة إلى أن كل مذيع في التليفزيون المصري كان ينازل عن رأيه، ساهم في تضليل الرأي العام.
وأكدت ان تطهير الاعلام الحكومي مطلباً لجميع الشرفاء في ماسبيرو، وطالبت بإجراء تحقيق فوري مع الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لأنه يتكتم على باقي عناصر الفساد المتواجد بالإعلام المصري، على حد قولها.
وقال عبد الرحمن فارس، أحد شباب الثورة، للإعلامين ''تبخراوا تصحوا''، مشيراً إلى كمية الفساد الموجود بالتلفزيون المصري الذي ظهر بوضوح اثناء الثورة وقبلها، حيث كان من المفترض على التليفزيون أن يكون داعماً للثورة منذ بدايتها، إلا أنه كان في وادٍ والثورة في وادٍ آخر''.
وطالب فارس بأن تكون بداية تطهير المؤسسات الحكومية من الإعلام، وقال ''لاتوجد ديمقراطية بدون إعلام وطني يعبر عن الشعب المصري، مع ضرورة أن يكون منفصلاً ومستقلاً عن الحكومة''.
وأوضح أن الناس تأخذ ثقافتها من الإعلام المتواجد أمامهم، لذا لابد أن يكون ''إعلاماً حقيقياً يتسم بالشفافية والحيدة ليكون للجمهور وجهة نظر يشارك بها في الحياة السياسية''.
وأيدت الكاتبة فريدة الشوباشي كافة مطالب الثورة وشباب ماسبيرو، وقالت ''علينا تطهير الإعلام بعد أن كان يعمل لدى النظام''، وأضافت ''لابد من تطهيره من أي انحيازات سياسية، على أن يكون عرض الحقائق كما هي وللمواطن حق اختيار ما يرغب فيه.
وأشارت إلى ان مطالب الثورة بدأت بـ ''التغيير''، ولابد من ''يحقق الإعلام المصداقية لدى المواطن، الذي فقدها طيلة مدة حكم النظام السابق''.
ولفتت إلى أن ''الثورة لم تطهر الإعلام المصري بعد، لأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون مازال يهمش طاقات المبدعين، ويأتي بالفاشلين''، على حد قولها. وتساءلت ''''لماذا لم يكون لدينا إعلاما مثل (بي بي سي)؟.
وطالبت بإلغاء القيود الرقابية الأمنية، ووضع قيادات قوية قادرة على اتخاذ القرار، وتملك الرؤية الابداعية التي تستطيع النهوض بالإعلام المصري ووضعه في مكانته الصحيحة محلياً وعالمياً
No comments:
Post a Comment