Sunday, April 10, 2011

a committee headed by Hala El Badry from the Samy el Sherif to evaluate and to exclude some temporary journalists working the the magazine of the ERTU, the protests started

غليان بمجلة الاذاعة والتليفزيون بسبب قرارات الشريف 
4/11/2011 12:21:00 AM   كتب- أحمد شمس الدين :

حالة متصاعدة من الغضب والاستياء انتابت شباب الصحفيين داخل مجلة الإذاعة والتليفزيون عقب قرار الدكتور سامي الشريف أمس بتشكيل لجنة من بعض صحفيي المجلة مهمتها فحص وتقييم عقودهم تمهيداً لفصلهم من المجلة بالرغم من أن غالبيتهم أمضوا أكثر من 5 سنوات من العمل داخل المجلة وهم أعضاء في نقابة الصحفيين بموجب العقد السنوي المحرر بينهم وبين المجلة في حين أنه يحق لهم التثبيت بالمجلة.

وكان أعضاء في مجلس الإدارة وبعض صحفيي المجلة وعلى رأسهم هالة البدري مدير التحرير قد مارسوا ضغوطاً شديدة منذ تولي سامي الشريف مهمة رئاسة الاتحاد من أجل تنفيذ مخططاتهم بإبعاد شباب الصحفيين والتي فشلوا فيها طيلة وجود ياسر رزق في منصب رئيس التحرير قبل تقلده رئاسة تحرير جريدة الأخبار حاليا وابتعاده عن المجلة.
وقال شباب الصحفيين إنهم سيقومون خلال الأيام المقبلة بتصعيد الأمر إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء فضلاً عن قيامهم منذ اللحظة الأولى لإعلان القرار بخطوات وإجراءات فعلية عبر اللجوء إلى نقابة الصحفيين للحفاظ على حقوقهم المادية والمعنوية.
وتساءل شباب الصحفيون هل هذا هو جزاء الشباب الذين كانوا وقود ثورة 25 يناير أن يقوم حفنة ممن يرغبون في إعادة توزيع الميزانية المخصصة للمجلة عبر الاستيلاء على المرتبات الهزيلة التي يتقاضونها إذ لا يزيد مرتب الصحفي منهم عن 400 جنيه فقط، وهل سياسة الدكتور سامي الشريف تقوم على إرضاء الكبار على حساب الشباب؟.
في نفس الإطار قام أعضاء اللجنة المشكلة بتهديد وتوعد عدد كبير من الصحفيين الشباب بأن يكون الفصل وفسخ تعاقداتهم هو المصير الحتمي الذي ينتظرهم خصوصاً الذين جاءوا مع ياسر رزق رئيس التحرير السابق بما يعني أن سياسة تصفية الحسابات هي التي ستسيطر على قرارات تلك اللجنة.
وأضاف شباب الصحفيين أنه بمجرد انتهاء اجتماع مجلس الإدارة بدأت عبارات التهديد والوعيد تنهال عليهم سواء المتواجدين داخل المجلة أو عبر الهواتف وكانت الحجة التي ساقها هؤلاء أن اتخاذ مثل هذا القرار يأتي على خلفية الأزمة المالية التي تعصف بالاتحاد وأن خزينة الاتحاد خاوية لهذا فإن الحل الأمثل هو تقليل العمالة داخل جدران المجلة بالرغم من أنه يتم إهدار آلاف الجنيهات كمكافآت شهرية ثابتة لكبار الصحفيين وأشخاص أخرى لا يدخلون المجلة أساساً.
وقال بعض أعضاء اللجنة إن المعيار سيكون العمل بينما تساءل الشباب إذا كان مبدأ العمل هو المعمول به فعلاً فهل سيحسب لهم  سياسة الابتزاز التي تتم ممارستها من اجل نشر الموضوعات دون الاعتماد عن مدي صلاحية الموضوع للنشر من عدمه.
وناشد شباب الصحفيين الدكتور سامي الشريف بمراجعة كشوف المكافآت الشهرية التي يتم صرفها والتثبت من أوجه الصرف والتي تكفي على حد قولهم لإنقاذ ميزانية الاتحاد كلها.
وبناءً عليه يعتزم شباب الصحفيين التوجه بمذكرة إلى النائب العام لكشف وقائع الفساد المالية لاسيما في ظل معاناة الاتحاد من أزمة مالية مثلما يشاع في حين يكون الحل هو طردهم من المجلة وتشريدهم وضياع مستقبلهم المهني

No comments:

Post a Comment