Sunday, April 10, 2011

and old issue never to forget and need to refresh , why the delay to digitize the old football matches for al-ahly and zamalek?

22 يناير 2011
لا احد يعرف سر تاخر المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون فى اتخاذ قرار بتنفيذ اكبر مشروع اليكتروني يحمي تراث التليفزيون المصري من الاهمال والضياع وذلك بصيانتة وترميمة وفقا لتكنولوجيا العصر
وهو مشروع له قيمته واهميته باعتبار انه يحفظ لتليفزيون مصر تاريخه و ثروته لاسيما بعد اكتشاف  اختفاء مباريات نادرة لفرق الأهلي والزمالك والمحلة والاسماعيلي والاتحاد ومنتخب مصر ومباريات  اخرى حضرها الرؤساء عبد الناصر والسادات و مبارك  وهو ما يمثل اهدار لثروات لاتقدر بمال كما يهدد الاهمال شرائط اخرى نادرة توجد خارج ماسبيرو  في شقتين بمدينه السادس من اكتوبر بهما قرابة  60 الف شريط (واحد بوصة و2بوصة) و يوجد عليهم مواد نادرة جدا لمباريات وجلسات مجلس الشعب وخطب لرؤساء الجمهورية وافلام وثائقية   قد تفسد فى اى لحظة لكونها مهملة فى  ومعرضة للمياة والتلف جراء سوء التخزين والحفظ وفى سبيل ذلك اقترح حاتم هيكل رئيس الادارة المركزية للمكتبات واللواء نبيل الطبلاوي رئيس قطاع الأمن  عدة افكار هامة من شانها الحفاظ على ما تبقى من تراث التلفزيون
فحسب حاتم هيكل  فانة يرغب في مكتبة خاصة يتم تجميع جميع شرائط التراث فيها سواء تراث فني –سياسي- اقتصادي – رياضي ) باعتبار ان فكرة التراث فكرة متجددة ودائمة فالذي تراه الان مجرد ماده عادية هي في الغد مادة تراثية فالشخصيات والأحداث اذا مر عليها فترة من الزمن أصبحت تراثا  لكن المشكلة التى ستواجهه مشروعات حفظ التراث تلك تكمن فى رفض القطاع الاقتصادى فى التلفزيون تخصيص مبلغ 50 مليون جنيها لتنفيذ مشروع الأرشفة الالكترونية الذى سيوفر للتليفزيون ملايين الجنيهات باعتبار انه يوفر لكل برنامج 1000 شريط يتم تدولهم بين المخرجين والبرامج في اليوم بمعدل شهري 30 الف لكل برنامج   وذلك على الرغم من ان دراسة  هاة قدمت الي اتحاد الإذاعة والتليفزيون تحت عنوان (نظام الارشيف الاليكتروني )  طالبت بسرعة البدء فى تنفيذ مشروعات الحفظ وتقول الدراسة : ان التراث لايمكن تقدرية ماليا وحمايته من الهلاك او الفقد او التسرب حيث يتم الاستعاضة عن تبادل الشرائط يديويا بتبادل المواد من خلال الشبكة كما يجب تعريف هذا التراث وتوثيقه وتفعيل حسن وسرعة البحث والاستفادة من هذا التراث كذلك  ضرورة نسخ للمادة التليفزيونية علي شرائط رقمية تتميز بصغر الحجم وسعة كبيرة وقلة في التكاليف للحفاظ علي المادة المسجلة واعداد نسخة اليكترونيه للمادة التليفزيونية ليتم الاستعاضة عن تبادل الشرائط يدويا بتبادل المواد –أفلام – مسلسلات – مباريات – اغاني )
كما كشفت الدراسة  ان النظام الحالي للمكتبات لايفيد لتعددها فهناك خمسة مكتبات منفصلة في اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهي (تليفزيون- متخصصة – أنتاج – فضائيات- اخبار) وتستخدم هذة المكتبات  نظام قواعد بيانات قديم لحفظ المادة التليفزيونية مما يعرضها  للضياع والاتلاف  كما ان نظام البيانات الحالي غير موحد للقطاعات المختلفة لدراسة أكدت ان الموجود في المكتبات التليفزيونية ا الخمسة من شرائط يقدر بنحو 433758 وعدد الساعات المسجلة 64324  فقط
يذكر ان ما جرى اخيرا بين النادى الاهلى والتلفزيون بشان تراث مبارياتة هو من دق ناقوس الخطر ففى 2008  طالب لنادي الأهلي من التليفزيون رسميا الحصول علي نسخة من جميع مبارياته سواء قديمة او حديثة ولكن النقاش الفعلي فيه لم يتم الا في يناير 2010 بعدما  أهمل التليفزيون الرد علي النادي طوال تلك المدة   وبعدها  عرف ان في مكتبات التلفزيون حوالي 200 مباراة للنادي الاهلي بين قديم وحديث وحاول النادى الاهلى  أن يصل الي اي سعر للشراء لكن التليفزيون لم يمنحه ردا مناسبا بعدما اختلفت اداراتة  حول طريقة البيع  هل يبيع المباراة نفسها بالنجاتيف ام يبيع حقوق العرض فقط ومن وقتها والشرائط مهملة وتراث لايقدر بثمن مهدد بالضياع

No comments:

Post a Comment