Saturday, April 23, 2011

ahram massai journalists discovered 16 boxes of correspondence between the former editor in chief and anas el fekki and safwat el sherif and gamal mubarak


صحفيو (الأهرام المسائي)
يكتشفون 16 كرتونه تضم مراسلات بين طارق حسن والأمن والفقي والشريف وجمال مبارك

التاريخ: 23/04/2011

طالب صحفيون بجريدة الأهرام المسائي المجلس الأعلى لقوات المسلحة والنائب العام، بتشكيل لجنة لفحص ما تضمنته 16 (كرتونه) تضم أوراق مستندات ومراسلات خاصة برئيس التحرير السابق طارق حسن والتحفظ عليها ، وتكشف الوثائق، حسب الصحفيين، تورط رموز من النظام السابق وجمال مبارك في "إهدار المال العام وعلاقات نجل الرئيس المخلوع وعدد من المقربين منه بقيادات صحفية شنت العديد من الحملات الإعلامية على قوى المعارضة قبل سقوط نظام مبارك".
وكانت المؤسسة قد شكلت لجنة من أعضاء الشئون القانون وشئون العاملين وأمن المؤسسة والإدارة الهندسية ومندوبين عن الصحفيين لتسلم (الكراتين) باعتبارها تضم أوراق تخص الدورة السنوية للمؤسسة عن العامين الماضيين. واتصلوا بطارق حسن لإرسال مندوب للمشاركة في الفرز حيث تضم (الكراتين) أوراقاً تخصه.

وقال الصحفيون إنهم وبعد بدء الفرز بنصف ساعة، تلقى مندوب الشئون القانونية، اتصالاُ من رئيسه يطلب منه وقف الفرز، بسبب عدم إخطار رئيس التحرير السابق، قبل الفرز. وأضافوا "فوجئنا بعد وقف عمل اللجنة، برئيس مجلس إدارة الأهرام لبيب السباعي، يشكل لجنة أخرى نقلت (الكراتين) دون فرز لمكتب طارق حسن بالدور الرابع في الأهرام".
وأكد الزميل عبد السلام فاروق، الصحفي بالأهرام المسائي، أن طارق حسن أرسل مندوبه حاتم عبد الوارث، ليأخذ الكراتين، وتابع "وحاليا أصبحت المستندات كلها بحوزة طارق في مكتبة، ليفرم منها ما يشاء ويحرق ما يشاء ويخفي ما لا يريد أن يظهر للعلن"، مؤكدا أن الكراتين الستة عشر تحتوي على "معلومات ووثائق تدين أذناب النظام السابق وتكشف تورط رئيس التحرير السابق في الدفاع عن جرائم النظام السابق في واحدة من الصحف القومية التي هي بالأساس ملك للشعب وتحولت في عهد النظام البائد إلى خدمة سياساته والترويج لملف التوريث".
وقال عبد السلام فاروق إن "العلاقة الوثيقة التي تربط السباعي بطارق حسن ربما دفعت الأول إلى محاولة التغطية على صديقه القديم، ونقل الوثائق بعيداُ عن أيدي الصحفيين".
من جانبه، كشف الزميل سلامة حربي عضو لجنة الفرز أنه لاحظ خلال بدء عمل لجنة الفرز الأولى، وجود ملفات كثيرة لعدد من قوى المعارضة مثل جماعة الإخوان المسلمين، تضم كل ما يتعلق بهم في الفترة من 2007 وحتى نهايات 2010، وحسب الزميل، فالملفات تسجل “كل خطوات وتصريحات واجتماعات قيادات وكوادر الجماعة، وكان معها مظروف به (سيديهات) مرسلة من وزير الإعلام السابق أنس الفقي إلى رئيس التحرير السابق مكتوبا عليها (خاص وشخصي)، فضلا عن مكاتبات أمنية مرسلة لطارق حسن ومراسلات من جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع وقيادات بلجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل من بينهم صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب” المحبوس هو و”جمال” حاليا بسجن طره.
وكشف الصحفيون أن الوثائق "تكشف التلاعب في سجلات الجريدة الخاصة بأرقام التوزيع والمكافآت والمصروفات والإعلانات والمكاتبات بين الأهرام المسائي والجهات الحكومية ووسائل الإعلام".
ووجد من ضمن الأوراق، مستندات تخص دورة حوض النيل التي نظمتها الجريدة بالتعاون مع وزارات الري والطيران والبترول والكهرباء، وتكلفت وقتها نحو 7 مليون جنيه، وقال الصحفيون "لا نعرف من أين أتت تلك الأموال وكيف أنفقت، ورغم هدف الدورة توفيق الأوضاع بين مصر ودول حوض النيل، فإن الوضع ازداد سوءا قبل الثورة بفعل الخطاب السياسي المتدني للنظام السابق".
واختتم عبد السلام فاروق حديثه قائلا "مؤسسة الأهرام بها عقلية إصلاحية فقط، وليست عقلية ثورية تواكب ثورة 25 يناير، مازالت تهيمن على الشأن الإداري، ولا نعرف مدى قناعتها بمبادئ وأهداف الثورة، خاصة في ظل التباطؤ في إصدار الأوامر التي تمكن الصحفيين من معرفة حقائق مهمة، من بينها كيف أتى رؤساء التحرير الصحف القومية ليروجوا لملف التوريث".

No comments:

Post a Comment