الأهلى يجدد طلبه للتليفزيون بصرف مستحقاته المتأخرة لمواجهة الأزمة المالية كتب محمد الشرقاوى وإيهاب الفولى ٢٧/ ٣/ ٢٠١١
قرر مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، سفر ١٤ لاعباً إلى جنوب أفريقيا لملاقاة فريق سوبر سبورت فى إياب دور الـ٣٢ لبطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا بخلاف الدوليين الموجودين هناك.
كان سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، ومحمد يوسف، المدرب المساعد، قد وصلا صباح أمس، إلى جوهانسبرج للإشراف على تدريبات اللاعبين الدوليين، لحين لحاق باقى أفراد البعثة بهم. فى شأن مختلف، تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين مجلس إدارة النادى ومسؤولى التليفزيون المصرى بسبب مستحقات النادى المتأخرة من حقوق البث، وخاطب النادى مسؤولى التليفزيون بضرورة صرف المستحقات المتأخرة لمواجهة الأزمة المالية التى يعانى منها.
قرر مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، سفر ١٤ لاعباً إلى جنوب أفريقيا لملاقاة فريق سوبر سبورت فى إياب دور الـ٣٢ لبطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا بخلاف الدوليين الموجودين هناك.
كان سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، ومحمد يوسف، المدرب المساعد، قد وصلا صباح أمس، إلى جوهانسبرج للإشراف على تدريبات اللاعبين الدوليين، لحين لحاق باقى أفراد البعثة بهم. فى شأن مختلف، تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين مجلس إدارة النادى ومسؤولى التليفزيون المصرى بسبب مستحقات النادى المتأخرة من حقوق البث، وخاطب النادى مسؤولى التليفزيون بضرورة صرف المستحقات المتأخرة لمواجهة الأزمة المالية التى يعانى منها.
وعلمت «المصرى اليوم» أن مجلس الإدارة يدرس حرمان التليفزيون من حق بث مبارياته فى حالة عدم السداد.
من جانبه، أكد محرم الراغب، مدير عام النادى، لـ«المصرى اليوم» أن مشكلة الأهلى لدى التليفزيون مثل مشاكل باقى الأندية الأخرى، وهى تأخر صرف المستحقات المالية، مشيراً إلى أنها ليست مشكلة فردية لكنها جماعية، والقرار النهائى سيكون للأندية وليس للأهلى فقط.
وأشار إلى أن الأندية اتفقت على ضرورة الحصول على مستحقاتها قبل استئناف بطولة الدورى. من ناحية أخرى، اضطر مجلس إدارة النادى لتأجيل المزايدة الخاصة بحقوق الرعاية بسبب الخلافات الشديدة التى دبت بين حسن حمدى، رئيس النادى، ونائبه محمود الخطيب. وكان من المفترض أن يقوم النادى بعقد المزايدة أواخر الشهر الجارى، حيث ينتهى العقد الحالى مع «وكالة الأهرام»، ويعول المجلس على المزايدة لإنهاء الأزمة المالية.
No comments:
Post a Comment