عماد الدين حسين السبت 15 أكتوبر 2011 - 8:30 ص بتوقيت القاهرة
إذا كان سيناريو فرض الحراسة على نقابة الصحفيين لم يتحقق فى أشد حالات تغول «دولة أمن الدولة»، وفى عز صعود تيار التوريث، وفى ظل سطوة صفوت الشريف ومنهجه الاحتوائى، فهل يمكن أن يحدث بعد ثورة 25 يناير التى وضعت حسنى مبارك فى قفص الاتهام وأركان حكمه فى زنازين طرة؟!. التخوف من شبح الحراس سمعته من صحفيين مرموقين كثيرين التقيتهم فى النقابة مساء الخميس الماضى بعد ساعات قليلة من صدور حكم محكمة القضاء الإدارى بوقف انتخابات نقيب ومجلس نقابة الصحفيين والتى كان مقررا لها أمس الجمعة بحجة أن من وجه الدعوة للانتخابات هو وكيل النقابة وليس نقيبها.
ما حدث منذ قرار النقيب مكرم محمد أحمد بترك النقابة ــ دون استقالة ــ وحتى الحكم الأخير يفترض أن يخضع لفحص وتحقيق من القائمين على أمر النقابة وجهازها القانونى.
إذا كان سيناريو فرض الحراسة على نقابة الصحفيين لم يتحقق فى أشد حالات تغول «دولة أمن الدولة»، وفى عز صعود تيار التوريث، وفى ظل سطوة صفوت الشريف ومنهجه الاحتوائى، فهل يمكن أن يحدث بعد ثورة 25 يناير التى وضعت حسنى مبارك فى قفص الاتهام وأركان حكمه فى زنازين طرة؟!. التخوف من شبح الحراس سمعته من صحفيين مرموقين كثيرين التقيتهم فى النقابة مساء الخميس الماضى بعد ساعات قليلة من صدور حكم محكمة القضاء الإدارى بوقف انتخابات نقيب ومجلس نقابة الصحفيين والتى كان مقررا لها أمس الجمعة بحجة أن من وجه الدعوة للانتخابات هو وكيل النقابة وليس نقيبها.
ما حدث منذ قرار النقيب مكرم محمد أحمد بترك النقابة ــ دون استقالة ــ وحتى الحكم الأخير يفترض أن يخضع لفحص وتحقيق من القائمين على أمر النقابة وجهازها القانونى.