"رانيا المشاط" تبدأ رحلتها في "التعاون الدولي" بعد مسيرة ناجحة في السياحة

"رانيا المشاط" تبدأ رحلتها في "التعاون الدولي" بعد مسيرة ناجحة في السياحة

22-12-2019 | علاء أحمد

انتقلت الدكتورة رانيا المشاط إلى حقيبة وزارية جديدة، بعد التعديل الوزاري الذي تم اليوم الأحد، لتشغل حقيبة التعاون الدولي ، بعد توليها وزارة السياحة فى 2018.

رانيا المشاط من مواليد 20 يونيو 1975 بمحافظة المنوفية، وتخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 1995، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد، ثم حصلت على الماجستير في عام 1998، ثم على الدكتوراه في الاقتصاد في عام 2001 من جامعة ميريلاند الأمريكية "بارك كولدج"، ويشمل مجال تخصصها تطبيقات الاقتصاد الكلي والاقتصاد الدولي والسياسة النقدية.

مسيرة حافلة في السياحة

في يناير 2018، تولت رانيا المشاط حقيبة وزارة السياحة ، كأول امرأة تشغل هذا المنصب، ضمن تعديل وزاري لحكومة المهندس شريف إسماعيل، واستمرت في حكومة مصطفى مدبولي التالية في يونيو من نفس العام.

وبعد 3 أشهر من توليها الوزارة، عادت رحلات الطيران المباشرة بين القاهرة وموسكو في 11 أبريل 2018، والتي أوقفتها روسيا بعد سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء والتي أقلعت من مطار شرم الشيخ، ووفاة ركابها وطاقمها.

كما أعلنت الحكومة البريطانية عودة الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ في أكتوبر الماضي، والتي كانت توقفت على إثر نفس الحادث.

وفى حقبة المشاط أصبحت السياحة في مصر تمثل 15% من الناتج المحلى لعام 2018 بينما كانت السياحة تمثل 10% فقط من الناتج المحلى للدولة.

وشهدت أعداد السياح وإيرادات السياحة ارتفاعا حيث ارتفعت إيرادات السياحة بنسبة 28.2% خلال العام المالي الماضي، لتسجل نحو 12.6 مليار دولار مقابل نحو 9.8 مليار دولار في عام 2017-2018، وهو أعلى رقم سنوي سجلته الإيرادات حتى الآن.

التعاون الدولي من الدمج إلى الفصل

رحلة قصيرة مرت بها وزارة التعاون الدولي من الدمج إلي الفصل مرة ثانية، حيث تهدف وزارة التعاون الدولي منذ إنشائها إلى تدعيم علاقات التعاون الاقتصادي مع الدول والمنظمات والصناديق الدولية والإقليمية لتعظيم فرص الحصول على الموارد اللازمة لتمويل المشروعات التنموية ذات الأولوية بما يحقق التنمية الاقتصادية وينعكس بصورة مباشرة على جودة مستوى معيشة المواطنين. وخلال عام 2017 تم دمج وزارتي الاستثمار و التعاون الدولي ، نظرًا إلى الأدوار التكاملية بين أنشطة الاستثمار وتمويلات التعاون الإنمائي، فيما يخص تحقيق الأهداف الوطنية، ثم تم الفصل مرة اخري فى التعديل الوزارى الجديد .