بيــــــان من المذيعين بالاذاعة الى كل مسـئول عن الاعلام فى جمهورية مصر العربية.. والى كل مواطن مصرى يسعى للحق والعدل..
نحن المعتصمون من مذيعى الاذاعة... الذين حفظوا ماء وجه الاعلام المصرى بالالتزام قدر الامكان بالمعايير المهنية، رغم كل ما وقع عليهم من ضغوط، حيث التزموا بتلك المعايير فى تغطية كل الأحداث التى مرت بمصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير، تضامنا مع المناضلين من أحرار الثورة ومع مبادئ الثورة وأهدافها.. فى ظل ضغوط مهنيه عصيبه من القيادات الاعلامية الفاسدة، التابعه للعهد البائد ونظامه. والاذاعيون مستمرون فى نضالهم من أجل تحقيق مبادئ الثورة، واعلاء الحق بعودة الاعلام المصرى بصوته وصورته ملكا ( حصريا ) للشعب المصرى، لذا بدأ الاذاعيون فى وقفاتهم الاحتجاجية رفضا لاستمرار نهج النظام البائد فى ادارة الاعلام المصرى بتطبيق سياسات التضليل الاعلامى وتجاهل الشفافية، وعدم حماية الاعلامى مهنيا من ممارسة حقه فى حرية التعبير. مازلنا معتصمون ..
نحن المعتصمون من مذيعى الاذاعة... الذين حفظوا ماء وجه الاعلام المصرى بالالتزام قدر الامكان بالمعايير المهنية، رغم كل ما وقع عليهم من ضغوط، حيث التزموا بتلك المعايير فى تغطية كل الأحداث التى مرت بمصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير، تضامنا مع المناضلين من أحرار الثورة ومع مبادئ الثورة وأهدافها.. فى ظل ضغوط مهنيه عصيبه من القيادات الاعلامية الفاسدة، التابعه للعهد البائد ونظامه. والاذاعيون مستمرون فى نضالهم من أجل تحقيق مبادئ الثورة، واعلاء الحق بعودة الاعلام المصرى بصوته وصورته ملكا ( حصريا ) للشعب المصرى، لذا بدأ الاذاعيون فى وقفاتهم الاحتجاجية رفضا لاستمرار نهج النظام البائد فى ادارة الاعلام المصرى بتطبيق سياسات التضليل الاعلامى وتجاهل الشفافية، وعدم حماية الاعلامى مهنيا من ممارسة حقه فى حرية التعبير. مازلنا معتصمون ..
اعتراضا على القهر، واحتجاجا غلى الظلم الذى نتعرض لوطأته منذ عشرات السنين، ولا نزال...
وعلى استمرار قيادات الاعلام... والمتمثلة فى وزير الاعلام، ورئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، ورئيس الاذاعة، فى تضليل الرأى العام وتأليبه على الاذاعيين، بالتصريحات المجافية للحقيقة.. حيث صرح كل من رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، و رئيس الاذاعة، على صفحات الجرائد أن النظام المالى المقترح ...يجعل أجور الاذاعيين أقل من أجور أقرانهم من العاملين فى التلفزيون بنسبة تقل عن 20% ( عشرون فى المائه )، وهذا مخالف للحقيقة، حيث أن النظام المقترح يجعل أجور الاذاعيين أقل بنسبة 80 % من أجور أقرانهم فى التليفزيون.
من هنا.. نطالب وزير الاعلام، الصحفى، صاحب مبادئ "الشفافيه و حرية الاعلام" أن يكون على قدر النزاهة الاعلامية من هذه التصريحات ، ويعلن فى الصحف القومية ـ بشفافية ـ حقيقة مبالغ الدخول، من أجور أساسية ومتغيرات، التى يحصل عليها البرامجيون فى كل من قطاعات: التلفزيون، والأخبار، والقنوات المتخصصة... بالاضافة الى ( المستحقات ) المالية الشهرية لقيادات ماسبيرو والتى تقدر بالملايين.. وليكن على قدر من هم فى قامته من أصحاب الأقلام الحرة، ويعلن مقدار دخله الشهرى ومخصصاته من اتحاد الاذاعة والتلفزيون... لينفى ما يثار حوله من شائعات... وكذلك حول القيادات الاعلامية بالاتحاد؛ تلك القيادات التى لا زالت تضغط وتقلص دخول الاذاعيين لصالح الكبار... الذين تصل دخولهم الى مئات الألوف شهريا... هؤلاء القادة الذين تسببوا فى نكسة الاعلام المصرى وتراجعه وردته، كما تسببوا فى اهانته بما لا يليق بمكانة مصر الاقليمية والدولية ولا يليق بمكانة اعلامها الرائد..
الاذاعيون مستمرون فى اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم والتى تتمثل فى:
1 ـ تغيير منهج سياسات الاعلام لتتوافق مع مبادئ الثورة حماية لحقوق الشعب فى صوت مصر.
2 ـ تطهير الاذاعة المصرية والاعلام المصرى كافه من القيادات الفاسدة وفلول النظام البائد.
3 ـ انشاء نقابه مهنية للاذاعيين للعمل على رفع المستوى المهنى، وفقا لجدول زمنى محدد.
4 ـ مساواة البرامجيين بقطاع الاذاعة بأقرانهم بكافة قطاعات اتحاد الاذاعة والتلفزيون.
نحن الاذاعيون المعثصمون نرفض المساومات المضلله، وأنصاف الحلول.
راجين من الله عز وجل تحقيق العدالة والانصاف، وعودة الحق لأصحابه.
بسم الله الرحمن الرحيم
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".
صدق الله العظيم.
والله الموفق
No comments:
Post a Comment