"كيف تدير حملة انتخابية".. كتاب يقدم خطة عمل لكل من يفكر في الترشح للانتخاباتشيماء عبد الهادي 3-11-2011 | 17:14
"كيف تدير حملة انتخابية بنجاح؟" سؤال طرحه الخبير الإعلامي علي البهنساوي، من خلال كتاب يحمل نفس الاسم، ويعد خطة تقود كل من يفكر في الترشح، منذ بداية التفكير، مرورا بصياغة أهداف انتخابية تحشد أصوات الناخبين، وعمل دعاية انتخابية تميزه عن الآخرين، بالإضافة إلى عدد من الإرشادات الهامة حول كيفية كتابة الخطب الانتخابية والتدرب عليها، وصولا إلى إقامة المؤتمرات الشعبية التي يتواصل فيها المرشح مع الناخبين.
يأتي الكتاب، الذي طرح في الأسواق اليوم الخميس، في مائة وأربـعين صفحة، يشرح للراغبين في العمل العام ومرشحي الانتخابات البرلمانية الهيكل الإداري للحملة الانتخابية المبني على أسس علمية، وكيفية التسويق لأنفسهم بين الناخبين، والتميز عن المرشحين المنافسين.
ويوضح علي البهنساوي، مؤلف الكتاب، أنه اعتمد على خبرة عملية ليكون كتابه بمثابة مرجعا سهل التناول للمرشحين في الانتخابات البرلمانية والنقابية، بدلا من إهدار موارد المرشح المحدودة من تبرعات ووقت فيما لا طائل منه. كما أنه يقدم طريقة علمية لإدارة الحملة والدعاية بدلا عن الطرق "التقليدية" التي مارسها المرشحون في مصر على مدار العهود السابقة.
ويقول البهنساوي: قد يكون السؤال الأهم الذي يشغل أذهان الراغبين في العمل بالسياسة هو أين نقطة البداية؟ ثم يجيب قائلا: بأنها دائما بالترشح لمنصب تخدم فيه الناس، وتصقل خبراتك السياسية استعدادا لمستقبل تقضيه في العمل العام.
ويتابع موضحا أن مصر بعد ثورة 25 يناير، توجد بها فرص عديدة لكل من يود البدء في تحقيق طموحه السياسي، ويرى في نفسه القدرة على تقديم الأفضل للناخب، فمناخ الحريات الذي نحن مقبلون عليه يفتح الباب للمنافسة العادلة في انتخابات النقابات والمحليات والبرلمان وغيرها من المعارك الانتخابية شديدة التنافسية.
يضم الكتاب الذي تنشره دار نشر "شباب بوكس"، فصولا عن تأسيس الحملة الانتخابية، وكتابة خطة للحملة، وعن إعداد دعاية انتخابية تصل إلى الناخبين، وفصلا عن كتابة وإلقاء الخطب الانتخابية، وإعداد المؤتمرات الشعبية، وعن كيفية تنظيم حملة طرق الأبواب للناخبين، ضمن عدة فصول أخرى.
حصل على البهنساوي، على زمالة الإعلاميين بالأمم المتحدة في نيويورك عام 2009، كما عمل كصحفي في عدد من المجلات الأجنبية في مصر، وساهم في إعداد وتقديم عدد من البرامج التلفزيونية. بالإضافة إلى مشاركته بالعمل كمستشار إعلامي للجنة المشرفة على إجراء الاستفتاء بعد ثورة 25 يناير، وهو يعمل الآن كمستشار إعلامي ومدير للجنة الإعلامية لأحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية مصر.
No comments:
Post a Comment