Tuesday, October 11, 2011

the footbal and the broadcasting rights

الإثنين, 10 تشرين1/أكتوير 2011 17:58 حسن المستكاوي
أبدأ اليوم بالإشارة إلى عجيبة العجائب، إلى تكرار مناقشة موضوع بيع حقوق بث مباريات الدورى، وهو أمر يتكرر كل موسم، ويبدو كأننا فى محل بقالة يبيع البسطرمة والجبن الرومى بالقرش والتعريفة (رحمهما الله).. هل هذا معقول؟ هل يطرح الآن موضوع تأجيل الدورى من أجل المزايدة؟ هل فوجئتم بالبضاعة التى تملكونها أم فوجئتم بأن الدورى سيبدأ بعد ثلاثة أيام؟.. الصبر يا رب.
.
 يقترب الموسم الماضى من نهايته، قبل ساعات من بداية الموسم الجديد، ففى الغد يلتقى الزمالك مع إنبى فى نهائى كأس مصر.. والزمالك أول بطل للكأس حين هزم فريق شرودرز الإنجليزى.. بينما يعد فريق إنبى « تخصص كأس».. لعب فى النهائى ثلاث مرات وفاز باللقب مرة وخسر فى مرتين.. والفريقان معهما أسلحة فتاكة.. الزمالك يسانده «جيش وايت نايتس»، وحماس وإصرار اللاعبين، ويقود الفريق المدير الفنى حسن شحاتة وهو مهاجم دائما، ويطبق طريقة 4/2/2/2.. بتوظيف مميز للاعبيه، ومن أهم ما فعله وضع حازم إمام فى مركز الظهير الأيمن، وهو لاعب يحتاج إلى مساحة ومسافة لممارسة تهديده للمنافس.. بينما يتحصن إنبى بهدوء أعصاب لاعبيه وعدم تعرضهم للضغوط.. وبالنزعة الهجومية لمدربه مختار مختار الذى يقود مجموعة لاعبين يتميزون بالمهارة والخبرة، وكان فريق إنبى قدم مع حرس الحدود أفضل مباريات الكأس.
 عندما قلت إن الحكم الأجنبى ضرورة فى نهائى الكأس، لم أكن ضد الحكام المصريين، وهم جميعا يعلمون أننا نساندهم، وننتقدهم فى حدود الملعب والأداء دون تجاوز.. لكن تلك المباراة شديدة الأهمية وشديدة الحساسية وشديدة القوة.. ولا تحتمل الشك فى قرار واحد..
 «ستكون ليلة سقوط النيجر فى القاهرة».. كان هذا مضمون تعليق مدرب سيراليون لارس أولوف ماتسون على مباراة مصر والنيجر فى التصفيات الإفريقية.. وخسرت النيجر ولم تسقط، وانتهت الجولة الأخيرة من التصفيات بسقوط سيراليون وجنوب إفريقيا.. وكان الفائز الأكبر هو منتخب مصر للأسباب التالية:
1- فزنا بفريق المستقبل ومدرب المستقبل وهو هانى رمزى.. وأصبح عندنا أمل فى ظهور نجوم جدد للكرة المصرية.. وقدم شباب هذا المنتخب عرضا قويا وسجلوا ثلاثة أهداف من جمل تكتيكية امتزجت فيها المهارة بالسرعة.
2 ــ فزنا بشرف وأسكتنا الانتقادات الأفريقية التى وجهت للكرة المصرية، وكان أبرزها من جنوب إفريقيا، التى عابت علينا المشاركة بالمنتخب الأوليمبى أمام سيراليون.. وذلك لأن عقل أفريقيا عاد طفلا يحبو، وباتت نتائج مباريات كرة القدم تؤثر فى انطباعات شعوب نحو دول، وكنا مطالبين بإرضاء ثلاثة.. إما النيجر، وإما سيراليون، وإما نحن.. واخترنا الأخيرة.. مبروك هذا الفوز المشرف.. وقد كان جميلا أن نشاهد المستقبل.. وأنتهز الفرصة وأصحح للوكالة الفرنسية أن المنتخب لم يخض أولى مبارياته الرسمية تحت قيادة برادلى..
3- فاز المنتخب الأوليمبى وكذلك هانى رمزى على الذين انتقدوه شر نقد عقب الخسارة من سيراليون، بكلمات من نوع كارثة وفضيحة.. «يا ساتر يا لهوى..»!

No comments:

Post a Comment