Tuesday, September 6, 2011

Minister of information interview from masrawy website

9/7/2011 12:01:00 AM  كتب- أيمن شعبان:

رأى وزير الإعلام أسامة هيكل أن الإعلام المصري تطور بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وأنه اتخذ خطوات واسعة في سبيل التحول من الإعلام النظامي والرسمي، وإن تطلب الأمر مزيدا من الوقت والمجهود. وقال هيكل خلال حلوله ضيفا مساء الأحد ببرنامج ''العاشرة مساء''، والذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي بفضائية ''دريم2''، إن الإعلام المصري يعاني من فوضى كبيرة خلال الشهور السبعة الأخيرة، وإن الشهور الأخيرة أحدثت فوضى إعلامية أكثر مما خلفها نظم مبارك على مدار 30 سنة، وأنه في سبيله لوضع آليات واستراتيجيات للحد من تلك الفوضى.

''أنا واضع سياسات وعلى آخرين التنفيذ''.. تلك كانت المقولة التي وصف بها هيكل دوره كوزير للإعلام قائلا إنه كوزير عليه أن يضع السياسات والخطط، وعلى التنفيذيين العمل عليها، ومنوها إلى أنه وزيرا للإعلام المصري ككل وليس التليفزيون وحسب.
وأشار هيكل إلى أن الإعلام سلعة غالية الثمن وأن تكلفة تشغيل مبنى ماسبيرو تقترب من 133 مليون جنيه شهريا.       
 وأضاف هيكل أن الإعلام يجب أن يكون وطنيا بمراعاة المهنية، وتحري الدقة، وحسن الإعداد والبحث عن المعلومات، دون إقصاء لأحد أو وضع قيود على آراء الآخرين، فالمجتمع الصحي هو من يتيح لأفراده حرية التعبير والاختلاف في الرأي.
وجدد هيكل مطالبه بضرورة أن يكون هناك نقابة للإعلاميين، تراعي مصالحهم، وتطور من آدائهم، وتحاسب من يخطئ أو يتجاوز.
وطالب وزير الإعلام القنوات الفضائية الخاصة بشفافية أكبر في الكشف عن مصادر تمويلها، والمساهمين فيها، مشيرا إلى أن تمويل القنوات الفضائية يمثل لغز كبير بالنسبة له، في ظل خضوع القنوات الفضائية لهيئة الاستثمار، وهي التي تملك معاقبة الفضائيات حال مخلفتها برغم أن الدولة هي من تملك منح التراخيص ولكنها لا تملك سلطة الغلق أو العقاب.
''القانون كان يطبق بشكل انتقائي في الماضي، فكان النظام السابق يستخدمه ضد من يريد تأديبه، ويتناساه أمام آخرين''، تلك كانت رؤية هيكل في أسباب التضييق على بعض الإعلاميين والفضائيات من نظام مبارك، ووزراء إعلامه.
واستبعد هيكل أن تكون الوقفات الاحتجاجية أو المظاهرات التي تحدث داخل مبنى ماسبيرو، تهدف إلى إبعاده أو موقف ضده، وإنما أغلبها ناتج عن شائعات، وأصعب ما أواجهه هو جهاز الشائعات القوي داخل المبنى والذي لا أعلم هويته تحديدا، مؤكدا أنه ليس لديه أي مشاكل في التواصل مع العاملين بالوزارة.
وأكد هيكل أن سيد حلمي رئيس مدينة الانتاج الإعلامي قد تقدم باستقالته، وأنه قبلها، وجاري حاليا البحث عن بديل مناسب، منوها إلى أن حلمي يواجه مشاكل عدة بمدينة الانتاج ما رؤي أنه لن يستطيع أن يكمل المهمة في الظروف الراهنة.
 وفيما يخص مسألة بيع حقوق بث محاكمة مبارك والعادلي للفضائيات، قال هيكل إن المحاكمة ليست ملكا لأحد غير الشعب المصري، والأحكام تصدر باسم الشعب، فمجلس القضاء الأعلى لا يملك حق البيع، وكذا التليفزيون لا يملك حق البيع، وما حدث لم يحدث بشكل شخصي بل جاء بعد استشارة قانونية.
ونفى هيكل ما يتردد حول اختياره وزيرا للإعلام من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا إن المجلس العسكري لم يختره وإنما وافق على تعيينه، بعد أن رشحه الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.
وأكد هيكل انه لا تمارس عليه أية ضغوط في عملة من أي جهة سواء المجلس العسكري، أو مجلس الوزراء، او غيرهما من الجهات الأخرى.

No comments:

Post a Comment