9/23/2011 1:41:00 AM كتب – سامي مجدي:
رأى صلاح عبد المقصود، نقيب الصحفيين بالإنابة، إن ''عدم إشراف القضاة على انتخابات نقابة الصحفيين القادمة من شأنه التشكيك في نزاهتها. وقال ''نتائج الانتخابات بدون إشراف قضائي سيكون مشكوك في نزاهتها وأنا كمسئول عن النقابة حاليا لا أستطيع إجراء انتخابات في هذه الظروف خالية من الطعون ''. وأضاف عبد المقصود، في مثقابلة مع برنامج "مانشيت" على تليفزيون ''أون تي في'' مساء الخميس، أن الجنة المشرفة على الانتخابات من مجلس الدولة يرأسها المستشار محمد حسن علي إضافة إلى 20 زميل من شيوخ المهنة وشبابها وليسوا من المرشحين في الانتخابات.
رأى صلاح عبد المقصود، نقيب الصحفيين بالإنابة، إن ''عدم إشراف القضاة على انتخابات نقابة الصحفيين القادمة من شأنه التشكيك في نزاهتها. وقال ''نتائج الانتخابات بدون إشراف قضائي سيكون مشكوك في نزاهتها وأنا كمسئول عن النقابة حاليا لا أستطيع إجراء انتخابات في هذه الظروف خالية من الطعون ''. وأضاف عبد المقصود، في مثقابلة مع برنامج "مانشيت" على تليفزيون ''أون تي في'' مساء الخميس، أن الجنة المشرفة على الانتخابات من مجلس الدولة يرأسها المستشار محمد حسن علي إضافة إلى 20 زميل من شيوخ المهنة وشبابها وليسوا من المرشحين في الانتخابات.
وقال نقيب الصحفيين بالإنابة ''نحن الذين طلبنا حضور القضاة واستدعائهم للإشراف على الانتخابات ولكن ذلك لا يعني أن الصحفيين غير قادرين على صيانة نقابتهم من أي تجاوزات''، في إشارة إلى أن القضاة سيقومون بدور الحكم والفيصل في أي نزاع سينشب بين أي من المرشحين أثناء العملية الانتخابية. وتسائل مستنكرا: ''ماذا يضيرنا من الإشراف القضائي طالما التزامنا بكل الضوابط''.
ولفت إلى أن النقابة حددت مجموعه من الضوابط على جميع المرشحين يستوجب عليهم الالتزام بها ووقع كل مرشح عقب التقدم بأوراق ترشيحه على إقرار يفيد التزامه بتلك الضوابط''. من جهته، أعلن الكاتب الصحفي والنقابي البارز حسين عبد الرازق، رفضه لمبدأ الإشراف القضائي على انتخابات نقابة الصحفيين، معتبرا أن هذا الأمر استدعاء لـ ''القانون 100'' للنقابات المهنية الذي اسقطه حكم المحكمة الدستورية العليا مؤخرا. وأكد ثقته في الصحفيين وقدرتهم على تنظيم وإجراء العملية الانتخابية دون الحاجة لأي تواجد من القضاة إلا فيما يتعلق بالمتابعة والمراقبة شأنهم في ذلك شأن منظمات المجتمع المدني المراقبة للانتخابات.
واستشهد عبد الرازق بالانتخابات التي أجريت قبل ''القانون 100'' وأشرف عليها الصحفيين أنفسهم دون الحاجة لإشراف قضائي وكانت تلك الانتخابات نموذج في النزاهة والشفافية واعترافاً بمدي قدرة الصحفيين على تنظيم انتخاباتهم بأنفسهم''، على حد قوله.
No comments:
Post a Comment