07.09.2011 عمان - في المرصاد -
أكدت الهيئة العامة للثورة السورية سماع دوي انفجارات في أحياء مختلفة من حمص مترافقاً مع إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل، بالإضافة إلى قطع كافة الاتصالات عن المدينة. يأتي ذلك بعد قليل من الإعلان عن تأجيل زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي التي كانت مقررة إلى دمشق الأربعاء، بطلب من القيادة السورية، بحسب قناة "العربية".
وكان قد أفيد عن وقوع انشقاقات واسعة في صفوف الجيش السوري في بابا عمرو بحمص، وأن المنشقين هاجموا قوات الأمن، كما أكد ناشط سوري لـ"العربية" بأن قصفا عنيفا هز جامع خالد بن الوليد في حمص.
وأكدت تنسيقيات الثورة السورية أن انفجارات قوية سُمعت داخل الكلية البحرية بمدينة جبلة قرب مدينة اللاذقية. ولم تُعرف طبيعة الانفجارات أو من قام بتنفيذها.
وفي حمص أفاد ناشطون بأن قوات الأمن السورية فتحت النيران على متظاهرين أمام مدرسة الفارابي ولم تشر إلى سقوط جرحى أو قتلى، فيما أكدت وكالة "فرانس برس" سقوط 7 قتلى في أعنف عملية عسكرية للأمن السوري بحمص.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد العام لشباب سورية الأحرار عن شجبه واستنكاره للجريمة الشنعاء التي اقترفها النظام ضد الشيخ إبراهيم السلقيني وهو من علماء حلب.
وأعلن الشباب الحلبيون أن المسؤول الأول والأخير عن مقتل الدكتور إبراهيم السلقيني هو النظام الغاشم وعن طريق فروع المخابرات التي سعت في البلاد خراباً وفي العباد تقتيلاً.
No comments:
Post a Comment