الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 - 14:28 كتبت هبة السيد
قال الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه قبل الاستقالة المقدمة من الدكتور حازم عبد العظيم، الذى كان يشغل منصب رئيس مركز الإبداع التكنولوجى، وإنه قام بترشيح الدكتور أشرف محمد فرغلى الأستاذ بقسم الحاسبات والنظم بكلية الهندسة جامعة عين شمس خلفا له فى هذا المنصب وقام بإرسال خطاب لعميد الكلية للموافقة على هذا الترشيح. وأضاف وزير الاتصالات على هامش ملتقى رؤساء الشركات العاملة فى القرية الذكية، الشكر لعبد العظيم وأثنى على عمله طوال الفترة التى تولى بها منصبه فى الوزارة، ووصفه بأنه قيمة كبيرة وزميل عمل لسنوات طويلة، وأن الوزارة مازالت تقدر رغبته فى العمل العام.
وقال الدكتور حازم عبد العظيم، لـ"اليوم السابع" أمس، إنه استقال من منصبه، بسبب منعه من الإدلاء بأى تصريحات إلا بأذن من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور محمد سالم.
وأضاف عبد العظيم، أن هذا الأمر بعيد عن الدكتور محمد سالم الذى تربطه به علاقة طيبة، لافتا إلى أن مسئولين بمجلس الوزراء هم من طلبوا منه عدم الإدلاء بأى تصريحات إلا بإذن من الوزير، وهو أمر لا يمكن قبوله حاليا بعد الثورة.
وأشار عبد العظيم، إلى أنه لا يفكر فى مناصب أو وظائف، لاسيما أنه ترك وظيفته فى شركة مايكروسوفت لاعتقاده بأن المناخ تغير بعد الثورة، وأنه يستطيع أن يخدم بلده فى أى مكان وفى أى وقت.
آخر تحديث يوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 3:05 ص ا بتوقيت القاهرة مصطفى الأسواني
تقدم الدكتور حازم عبد العظيم- المرشح المستبعد من منصب وزير الاتصالات في التشكيل الحكومي الأخير، أمس الأول الأحد، باستقالته من منصبه الحكومي كرئيس تنفيذي لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال التابع لوزارة الاتصالات، وجاء بالاستقالة أنه سيترك منصبه اعتبارًا من الأحد المقبل 25 سبتمبر.
وقال عبد العظيم، أنه اختار ما بين أن يتقدم باستقالته من منصبه على ألا يتحدث في وسائل الإعلام، وجاءت استقالته عقب الإنذارات المتكررة من الدكتور محمد سالم- وزير الاتصالات الحالي إليه بسبب حديثه في وسائل الإعلام، وكان آخر إنذار في 24 أغسطس، جاء فيه "أنه إعمالاً لأحكام القانون فإنه يتعين الحصول على تصريح كتابي من السلطة المختصة بالوزارة وذلك قبل الظهور في وسائل الإعلام المختلفة أو الإدلاء بأي تصريحات". وأضاف الدكتور حازم، في مداخلة هاتفية مع برنامج "ناس بوك" على قناة "روتانا مصرية" الفضائية، أنه التقى وزير الاتصالات الدكتور محمد عبد القادر سالم الذي قال له "إذا أردت التحدث إلى وسائل الإعلام فهذا لا يمكن مع منصبك الحالي، ولدينا ورقة من مجلس الوزراء تفيد بأنه على الموظف بالدولة عدم التحدث إلى وسائل الإعلام إلا بعد الرجوع للسلطات المختصة"، وفقًا لنص القانون. ورد حازم عبد العظيم، على خطابات الوزير المتكررة بخطاب رسمي أكد فيه أنه يحتفظ بكامل حقوقه وفقًا للقانون الذي ينص على حرية الرأي والنشر والتعبير، وقال عبد العظيم في خطابه: "أرفض شكلاً وموضوعاً أية محاولة لقمع حرية الرأي والتعبير تحت أي مسمى، لأنها أحد مكتسبات ثورة 25 يناير"، مشيراً إلى أنه ترك طواعية وظيفة مرموقة في كبرى الشركات العالية بعد 25 يناير رغبة منه في المساهمة في العمل العام ونقل روح وفكر الثورة إلى العمل في الجهاز الإداري للدولة. وكان عبد العظيم قد أقيل من منصبه الحكومي الرفيع بوزارة الاتصالات كرئيس لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات في أكتوبر 2010 وذلك بسبب انضمامه للجمعية الوطنية للتغيير ومعارضته للنظام وهو في منصبه الحكومي، وتأييده المعلن للدكتور محمد البرادعي، وتعرض فيما بعد إلى تهديدات مباشرة وغير مباشرة من أمن الدولة (المنحل)، ثم جاء استبعاده من منصب وزير الاتصالات بسبب تأييده لتصويت المصريين في الخارج وانتقاده للمجلس العسكري ووزارة الداخلية، فيما تعمدت بعض وسائل الإعلام تشويه صورته زاعمة لقائه بإسرائيليين في طابا، ثم عادت نفس الصحف لتصحح الخبر بعد استبعاده دون أي اعتذار أو إشارة لذلك أو تقديم مستند واحد يثبت صحة ما نشرته.
No comments:
Post a Comment