Sunday, September 25, 2011

Egypt sends "banned" French reporter back to Paris

بي بي سي العربي  الأحد 25 سبتمبر 2011 - 6:40 ص
CAIRO, Sept 24 (Reuters) - Egypt deported a French journalist on Saturday who had been placed on a banned list for allegedly insulting the country, security sources said.They identified the journalist as Marie Edmee Josette Duboc and said she was held at Cairo's airport terminal after flying in from Paris on Friday evening when officials found her name on a list of people banned from entering the country."The journalist had deliberately tried to discredit Egypt," one security source said without giving any further details."Thus, she had been put on the list of those banned from entry. She and her child were treated well during their stay at the airport until her flight took off back to Paris," the source added. (Reporting by Sami Aboudi; Editing by Tim Pearce)
رغم أن الاحتجاجات العمالية لا تزال متواصلة في مصر، فإن رد العسكر على هذه الاحتجاجات يشمل ترهيب المضربين
منعت السلطات المصرية صحفية فرنسية من دخول البلاد بدعوى أن اسمها موضوع في قوائم المتهمين بالإساءة إلى مصر، لكنها في الحقيقة تنشط في مجال الدفاع عن العمال المصريين. وذكرت مصادر أمنية أن الصحفية وتسمى ماري إدمي جوزيت دوبوك، احتجزت في مطار القاهرة الدولي. ووصلت دوبوك إلى مطار القاهرة على متن طائرة قادمة من باريس مساء أمس الأول الجمعة، لكن مسؤولي المطار اكتشفوا أن اسمها موجود في قائمة الممنوعين من دخول مصر.

وقال أحد المصادر الإعلامية، إن "الصحفية حاولت عمدًا تشويه سمعة مصر" لكنه لم يعط تفاصيل إضافية.
وأضاف قائلا: "ومن ثم وضع اسمها على قائمة الممنوعين من دخول مصر. لقد عوملت هي وابنها الذي كان يرافقها معاملة حسنة خلال إقامتهما في المطار حتى حان موعد إقلاع طائرتها إلى باريس" وكانت الصحفية دوبوك أقامت في مصر لمدة ثلاث سنوات إذ أجرت بحوثًا في العلاقات العمالية والحركات الاجتماعية في مصر. وكانت دوبوك نشرت مقالاً على الإنترنت جاء فيه أن "تنامي الإحساس بالأمان الوظيفي وحرمان العمال من حقوقهم كانت في صلب المظالم التي قادت إلى الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير، وبروز حركة عمالية مستقلة لعبت دورًا بارزًا أيضًا في الحركة التي أطاحت بنظامه" وأضافت قائلة: "هذه العوامل المتعلقة بالتطورات غير المتوقعة لم تحظ بتغطية كافية في ذلك الوقت، لكنها الآن في صلب الصراع بين النظام العسكري وشعب مصر. لقد أثبت النظام الجديد أنه نظام قمعي بشكل متزايد إزاء الحركة العمالية الجديدة والنتيجة النهائية لم تتضح بعد".
ومضت إلى القول "الحكومة الانتقالية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة أثبتا عدم التزامهما فيما يخص معالجة المظالم الاجتماعية والعمالية ونيتهما المبيتة لقمع الاحتجاجات العمالية". وتابعت قائلة: "ورغم أن الاحتجاجات العمالية لا تزال متواصلة في مصر، فإن رد العسكر على هذه الاحتجاجات يشمل ترهيب المضربين، وتعرض الناشطون الذين يدينون سياسات الجيش إلى الاعتقال والتعذيب منذ فبراير الماضي".

No comments:

Post a Comment