Monday, August 1, 2011

maspero protest still on even after the minister of information press conference held july 30th

elbadil | July 31, 2011 | التصنيف : فن كتب – محمد عبد الرحمن :

أنباء عن مشاركة قطاع الهندسة الإذاعية ومخاوف من قطع البث .. وهيكل : الاستوديوهات خط أحمر  بالتزامن مع وقفة شهر رمضان ، تتجدد اليوم الأحد في ماسبيرو الوقفات الاحتجاجية التي قد تتطور إلى إضراب شامل في جميع القطاعات داخل المبني الذي يعيش فوق صفيح ساخن منذ قيام الثورة المصرية، وجاء الإعلان عن الوقفة الاحتجاجية والتهديد بالإضراب بعد ساعات من انتهاء المؤتمر الصحفي الأول الذي يعقده أسامة هيكل وزير الإعلام والذي خرج بدون قرارات فعالة كما يقول الداعون للإضراب ومن بينهم الإعلامية انتصار غريب منسق حركة ثوار الإعلام التي أكدت في اتصال هاتفي مع البديل أن اليوم الأحد سيشهد حراكا عنيفا داخل ماسبيرو بعدما نفذ صبر العاملين في المبني العريق، مؤكدة أن الخلاف مع هيكل يمتد على مستويين، الأول والذي للأسف لا يهتم به الكثير من أبناء المبني هو عدم وجود أي نية حقيقية لاستعاد الدور الريادي للإعلام المصري والإصرار على إضعاف القنوات والمحطات المملوكة للشعب والمستفيد منذ ذلك “قنوات غسيل الأموال” التي ظهرت مؤخرا على حد قولها، أما المستوى الثاني فهو المتعلق بالأوضاع المالية للعاملين في ماسبيرو والذين توافقوا على قبول لائحة اللواء طارق المهدي لكن هيكل الذي فوجئ به الجميع وزيرا للإعلام تراجع عن تطبيق اللائحة.

 وأضافت انتصار غريب أن وقفة الأحد ستركز على مطلبين الأول إقالة أسامة هيكل، والثاني سحب الامتيازات الممنوحة لـ 7 % فقط من العاملين في ماسبيرو الذي يحصلون على الملايين سنويا فقط لأنهم كانوا يعملون ضمن صفوف النظام الفاسد وكلهم من المنتمين للحزب الوطني، وأشارت غريب إلى أن هناك قائمة أولى بالأسماء التي يطالب ثوار ماسبيرو باستبعادها ويتعجبون من استمرارها بعد الثورة رغم تعدد القيادات التي تولت أمر المبني ابتداء من اللواء طارق المهدي مرورا بالدكتور سامي الشريف ثم الكاتب الصحفي أسامة هيكل، وتضم هذه القائمة، هالة حشيش رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة، نبيل الطبلاوي رئيس قطاع الأمن، وحمدي منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، وعادل المصري نائب رئيس قطاع القنوات الإقليمية وسعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة، والإعلاميين جمال الشاعر وعبد الرحمن رشاد وسحر عباس وغيرهم ممن سيتم الإعلان عن أسمائهم لاختبار مدى نية حكومة الدكتور عصام شرف في تحقيق التطهير الحقيقي لمؤسسات الدولة من فلول النظام السابق.
وكان عدد كبير من العاملين في ماسبيرو قد استنكروا إقامة المؤتمر الصحفي يوم السبت كونه إجازة رسمية لمعظمهم، فيما توجد تأكيدات من مصادر عديدة على أن قطاع الهندسة الإذاعية سيشارك في الوقفة الاحتجاجية وقد يشارك أيضا في الإضراب الأمر الذي قد يجدد المواجهات داخل المبني في حال حدوث أي تهديد للبث التلفزيوني والإذاعي، وكان وزير الإعلام قد أكد في المؤتمر الصحفي أن ” أن التهديد بمحاولة اقتحام استوديوهات الهواء أمر غير مسئول وأن استوديوهات الهواء خط أحمر وسوف يتعرض من ينتهكها إلى المساءلة القانونية وسندافع عنها بكل قوة، لأنها جزء من الأمن القومى المصرى ” .
وحسب العاملين في ماسبيرو فإن الإعلام الرسمي يدفع حاليا ثمن صراع مكتوم بين اللواء إسماعيل عتمان رئيس جهاز الشئون المعنوية بالقوات المسلحة واللواء طارق المهدي الذي تولي أمر المبني بعد الثورة مباشرة، لكن عتمان دفع بالدكتور سامي الشريف ثم بأسامة هيكل وزير للإعلام الأمر الذي أفسد الخطط الإصلاحية لطارق المهدي لكن الأخير يهتم فقط بالإصلاح المالي لا المهني، وأدى كل هذا التخبط وتعدد القيادات وعدم الإطاحة بالوجوه المحسوبة على نظام مبارك إلى وصول أزمة المبني إلى نفق مسدود.
في سياق متصل قام الصحفيون بمجلة نصف الدنيا بحملة توقيعات لترشيح الشاعر أحمد الشهاوي لتولي رئاسة تحرير المجلة خلفا لأفكار الخرادلي المفترض خروجها إلى المعاش في ديسمبر المقبل وذلك لقطع الطريق على الصحفية أمل فوزي – زوجة أسامة هيكل- التي رشحت بقوة لهذا المنصب بسبب علاقتها القوية بالمؤسسة العسكرية وهي العلاقة التي مهدت الطريق لهيكل لتولي حقيبة الإعلام رغم افتقاده لأي خبرات في هذا المجال من قبل.

No comments:

Post a Comment