إبراهيم المعلم: دار وجريدة الشروق تعرضت لضغوط وتهديدات من أمن الدولة قبل الثورة
الخميس 11 اغسطس 2011 10:41 م بتوقيت القاهرة سالي مشالي -
أكد المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، أنه كان يتم تهديده من قبل جهاز أمن الدولة أثناء فترة حكم النظام السابق حتى يغير كثير من سياسات النشر المتعلقة بدار الشروق للنشر أو بجريدة الشروق.
وأشار المعلم، خلال لقاؤه مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج مانشيت، على قناة (أون تي في) إلى تهديدات لاحقته وقت بدء الإعداد لإصدار جريدة الشروق، حيث تم تهديده من قبل أمن الدولة قبل الثورة حتى لا يتولى سلامة أحمد سلامة رئاسة تحرير الشروق، بالإضافة إلى وجود تحفظات على الكاتب علاء الأسواني وطلب بفصل الكاتب جميل مطر.
وأوضح أن جريدة الشروق تعرضت كجريدة مستقلة لسيل من الشتائم من الجرائد المحسوبة حكومية، كما تعرضت دار الشروق للنشر للابتزاز، وغلق لمصنع الكرتون مضيفا "ومع ذلك صمدنا، وتحملنا، وساهمنا في نشر آراء كثير من الأشخاص أصحاب الرأي وهذه الشخصيات هي التي أضاءت السبيل وساهمت في قيام الثورة".
وأكد المعلم أن وزير التربية والتعليم الأسبق أحمد زكي بدر، جاءته أوامر بعدم التعاقد مع مؤسسة الشروق إطلاقا في طبع الكتب المدرسية، لافتا أن التعاقدات كانت يشوبها الفساد باعتراف الوزير السابق نفسه.
وتابع المعلم: "لقد ساهمنا في إنشاء إتحاد للناشرين المصريين والذي قام بتأسيس اتحاد الناشرين العرب، واهتممنا بحرية الرأي والنشر رغم القمع".
وتساءل المعلم: "أين سياسة الأمن الجديدة؟ لماذا لم يتم الإعلان عنها؟" مشددا على ضرورة أن يتم الاعتذار عن جرائم التعذيب في العصر السابق".
وختم إبراهيم المعلم حواره بالقول: "أمن الدولة لا زال موجود وعدد من الصحفيين والإعلاميين المرتبطين به لازالوا موجودين".
No comments:
Post a Comment