الجمعة, 12 أغسطس 2011 15:01 الإسكندرية _ خالد الأمير
قال الدكتور عمار علي حسن الباحث السياسي ان الاعلام المصري لا يفهم روح الشعب المصري وهي الوسطيه والتسامح ،وأن كل الأصوات النشاز ستسقط بمرور الوقت لأنهم لا يمتلكون خطه وروؤي واضحه وأتهم عمار الاعلام الخاص والحكومي بأنه تعمد تغييب أهداف الثورة وركز علي المطالب السياسيه فقط فغابت العداله الاجتماعيه وغابت الجماعيه عن الاعلام وتم التركيز علي الأهداف السياسيه فقط فضاعت حقوق الشهداء والفقراء وتحول الشهداء ألي بلطجيه بفضل الأعلام الموجه أضاف عمار أن الاعلام الخاص موجه حسب أصحاب رأسمال وحسب مصالحهم والاعلام الحكومي موجه حسب الحاكم ، وغابت قيم الثورة بعد الموجه الأولي وتورات الحريه عن الأنظار
قال الدكتور عمار علي حسن الباحث السياسي ان الاعلام المصري لا يفهم روح الشعب المصري وهي الوسطيه والتسامح ،وأن كل الأصوات النشاز ستسقط بمرور الوقت لأنهم لا يمتلكون خطه وروؤي واضحه وأتهم عمار الاعلام الخاص والحكومي بأنه تعمد تغييب أهداف الثورة وركز علي المطالب السياسيه فقط فغابت العداله الاجتماعيه وغابت الجماعيه عن الاعلام وتم التركيز علي الأهداف السياسيه فقط فضاعت حقوق الشهداء والفقراء وتحول الشهداء ألي بلطجيه بفضل الأعلام الموجه أضاف عمار أن الاعلام الخاص موجه حسب أصحاب رأسمال وحسب مصالحهم والاعلام الحكومي موجه حسب الحاكم ، وغابت قيم الثورة بعد الموجه الأولي وتورات الحريه عن الأنظار
ولكنه عاد وقال أن ظهور الصحف الخاصة والفضائيات أعطى مساحة للكتاب الممنوعين من الكتابة فى الصحف القومية والتليفزيون المصرى أن يكشفوا فساد الأنظمة فى الوقت الذى كان فيه كتاب السلطة بتحيزهم الشديد للسلطة عامل من العوامل التى أدت إلى انهيار النظام بسبب حالة الاستياء والاستفزاز والكبت الناتجة لهذه الكتابات المتحيزة
جاء ذلك خلال منتدي حوار الثقافات للهيئه الانجيليه لشباب الاعلاميين والذي عقد بالاسكندريه تحت عنوان "القيم والاعلام في بناء الدوله الديمقراطيه الحديثه" .
وأكد عمار أن الإعلام الجديد الذى بدأ بمدونات الشباب الذي تحول الي الصحفى المواطن من خلال الفيس بوك وتويتر وهو ما أدي إلى خروج الأمر عن السيطرة من النظام السابق على مقاليد الأمور لأنه أصبح خارج السيطرة وكان الفيس بوك هو أحد أهم عوامل نجاح الثورة وتجميع وتوحيد قاعدة شعبية عريضه
واشار عمار الي أن الإعلام لم يعد ناقلاً للمعرفة بل أصبح صانعا للمعرفة، و هو المفجر الأول للثورات التى بدأت بالدول العربية وتسليمها لدول أخرى لتنتج ثورات جديدة، وهو أمر لم يتوقعه النظام السابق الذى قضت عليه ثورة التكنولوجيا الحديثة.
وقال الدكتور القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ن الانتقال من مرحله الثورة بناء الدولة الديمقراطية الحديثة يلعب فيها الاعلام دور خطيرا لأنه يوجه مزاج وقيم المواطن وأصبح الأعلام هو المشكل الرئيسي للقيم وتراجع دور الأسره والمدرسه
وأستنكر زكي تعامل الاعلام مع الأقباط ككتله واحده كما يتعامل مع السلف والأخوان كأنهم شئ واحد بالرغم من أن هذا غير حقيقي ،لذا يجب ان تكون هناك دراسه بعد ثورة 25 يناير لدور الاعلام وتوجهاته ،لأنه يلعب دورا خطيرا وحساسا في مرحله التحول الديمقراطي وبناء الدوله الحديثه والدستور
وانتقد الحضور التحول الشديد في للصحف الحكوميه خاصه جريده الأهرام واتهموها بأنها أحد أذرع السلطه الحاكمه ومع الحاكم وليس مع الشعب
وهو مانفاه الدكتور عبد العظيم حماد رئيس تحرير جريده الأهرام ،مؤكدا ان الصحف القوميه كانت تدار بأساليب قمعيه وأمنيه ، وأنه بعد ثورة 25 يناير أصبحنا نحتكم للشعب المصري ومزاج القارئ والشارع المصري فقط هو الفيصل فيما ننشره
وأكد شباب الصحفين والاعلاميين المشاركين ضرورة مساهمه الإعلام فى دعم القيم الحديثة للديمقراطية لاستكمال مطالب الثورة ، خاصه الحرية والعدالة الاجتماعية.
وهو مانفاه الدكتور عبد العظيم حماد رئيس تحرير جريده الأهرام ،مؤكدا ان الصحف القوميه كانت تدار بأساليب قمعيه وأمنيه ، وأنه بعد ثورة 25 يناير أصبحنا نحتكم للشعب المصري ومزاج القارئ والشارع المصري فقط هو الفيصل فيما ننشره
وأكد شباب الصحفين والاعلاميين المشاركين ضرورة مساهمه الإعلام فى دعم القيم الحديثة للديمقراطية لاستكمال مطالب الثورة ، خاصه الحرية والعدالة الاجتماعية.
No comments:
Post a Comment