”روز اليوسف” تتحدى عمرو خالد كشف حجم ثروته
نشر 24 اذار/مارس 2008 - 18:18 بتوقيت جرينتش
اتهمت مجلة "روز اليوسف" الداعية المصري عمرو خالد بالكذب بشأن الاموال التي يتقضاها لقاء البرامج الدينية التي يقدمها في عدد من الفضائيات، وتحدته ان يكشف حجم ثروته من هذا العمل الذي اعتبرته استغلالا للدين بهدف "الإثراء".
وقالت المجلة في مقال مطول في عددها الاخير "فى بداية الأسبوع الماضى ظهرت تصريحات صحفية لعمرو خالد يتنصل فيها من الرقم الذى نسبته له الطبعة العربية من مجلة فوربس حين قالت إن دخله السنوى نظير عمله كداعية وصل العام الماضى إلى 2,5 مليون دولار(كحد أدنى)".
وقالت المجلة في مقال مطول في عددها الاخير "فى بداية الأسبوع الماضى ظهرت تصريحات صحفية لعمرو خالد يتنصل فيها من الرقم الذى نسبته له الطبعة العربية من مجلة فوربس حين قالت إن دخله السنوى نظير عمله كداعية وصل العام الماضى إلى 2,5 مليون دولار(كحد أدنى)".
click here to read the article
واضافت انه "إلى جانب محاولة التشكيك فى الرقم الذى نشرته المجلة..كانت هناك بذاءات أخرى أطلقها عمرو خالد ولعلها من أمارات التضخم المرضى للذات أن يتخيل شخص منعدم الثقافة وفاقد للمصداقية مثل عمرو خالد أن كل الذين يعترضون على ممارساته وضحالته واستغلاله للدين من أجل الإثراء الشخصى هم مغرضون يقصدونه هو شخصيا ويستهدفون تعطيل مسيرته (نحو جنى المزيد من الملايين والمليارات باسم الدين بالطبع)".
ومضت المجلة الى القول ان "حالة عبادة الذات لدى عمرو خالد تضخمت إلى الحد الذى دفعه لأن يصرح لنفس المجلة التى هاجمها..أنه (حلم نهضة الشباب العربى)! وأنه أيضا (أمل هذه النهضة)!".
وسعت المجلة الى تفنيد تصريحات عمرو خالد التي كان يعقب فيها على الارقام التي اوردتها مجلة فوربس بشأن حجم المبالغ التي يتقاضاها من عمله في تقديم البرامج الدينية في الفضائيات.
وقالت "إذا عدنا للتصريحات التى أطلقها عمرو خالد سنجد أنه ينفى ما نشرته مجلة فوربس عن دخله السنوى ويقول: «إن هذا الرقم ليس صحيحا لأن هذا الرقم هو قيمة الإعلانات التى حصلت عليها جهات الإنتاج والقنوات الفضائية من برامجى".
وتضيف المجلة "الحقيقة إن ما يقوله عمرو خالد سليم مائة فى المائة، بل إن المجلة لم تقل أكثر من هذا، ولم تقل غير هذا، لكن الكذب الفادح والفاضح هو فى ما لم يقله عمرو خالد وليس فيما قاله!".
وتتابع المجلة "ما لم يقله عمرو خالد أنه هو نفسه صاحب الشركة التى تنتج برامجه! وأنه هو نفسه وليس غيره يمثل (جهات الإنتاج) التى حصلت على (..) قيمة الإعلانات، وهذه المعلومة ليست سرية ولايحزنون بل إن عمرو خالد نفسه صرح بذلك لمجلة فوربس وقال إنه قرر أن يكون (مبادرا) وينتج برامجه بنفسه وأن يكسر احتكار الشيخ صالح كامل له".
وتساءلت المجلة حول الفرق بين ان تكون هذه المبالغ "قد دخلت جيبه الأيمن كأجر مباشر كمقدم برنامج، أو دخلت جيبه الأيسر كمنتج لهذا البرنامج؟ أليس الكذب عيبا؟".
ونقلت المجلة عن رئيس تحرير الطبعة العربية من فوربس رفعت جعفر تأكيده ان "الشركه التى تتولى إنتاج وتسويق أعمال عمرو خالد هى شركة
ebonit media production وهى شركة يديرها رجل الأعمال المصرى أشرف الكردى وهو فى الوقت نفسه مدير أعمال عمرو خالد".
واضاف جعفر ان هذه الشركة "تبيع البرنامج للقنوات الفضائية التى تتعامل معها شاملا الإعلانات، بمعنى أن عائد الإعلانات فى البرنامج يعود للشركة المنتجة".
وتابع جعفر قائلا "على سبيل المثال فقد منحت الشركة البرنامج مجانا لتليفزيون أبوظبى بشرط عرض الإعلانات التى يتضمنها البرنامج، بمعنى أن عائد أرباح الإعلانات هنا لايعود لتليفزيون أبوظبى ولكن للشركة المنتجة لبرنامج عمرو خالد والتى هى مملوكة له".
وقال ان هذا "البرنامج له سبعة رعاة وكان يتضمن سبع إعلانات، وتم عرضه على خمس قنوات فضائية عربية ولما كان متوسط سعر عرض الإعلانات فى هذه القنوات معروفا ومعلنا فقد حسبنا متوسط الدخل وراعينا أنه كمنتج قد لايتعامل مع الرعاة الذين يعلنون لديه بالدقيقة ولكن بطريقة (العرض المتكامل) لذلك قلنا إن إجمالى دخله 2,5 مليون دولار فقط ولو إننا حسبنا العائد من خلال متوسط سعر الدقيقة لكان متوسط الدخل أعلى بكثير".
ويؤكد رئيس تحرير الطبعة العربية من فوربس لمجلة روز اليوسف "نحن لم نقل أننا ننشر أجر عمرو خالد أو غيره من الدعاة ولكن قلنا أننا ننشر الدخل الذى يحصلون عليه من الدعوة سواء كمنتجين أو مقدمى برامج أو مؤلفى كتب أو ناشرين لهذه الكتب".
ويضيف ان "عمرو خالد لم ينف ما نشرناه ولكنه حاول الإيحاء أنه ينفى وقد لفت نظرى أنه قال أنه أرسل ردا للطبعة العربية من فوربس وأنه سينشر فى عدد الشهر القادم وبحسب معلوماتى كرئيس للتحرير فإننا لم نتلق أى رد حتى الآن وبالتالى لم نعد بأن ننشر هذا الرد خاصة ونحن متأكدون من صحة الأرقام التى نشرناها".
وتعود مجلة روز اليوسف لتتساءل مجددا عن سبب محاولة "عمرو خالد أن يتنصل من الأرقام التى نشرتها فوربس رغم احتفاء المجلة به".
وتقول ان "الذى لايعرفه كثيرون أن هذا الشاب بدأ حياته كداعية بدرس مسجل يحمل اسم الشباب والصيف (..) وكان مضمون عباراته بالحرف (عاوز أكون مسلم غنى عشان الناس تشوفنى تقول ده راجل محترم ويحبوا الإسلام) و(عاوز يكون معايا فلوس علشان أعزم الناس وأحببهم فى دين ربنا) وعبارات أخرى من هذا القبيل تربط بين التدين الصحيح وبين جمع الثروة".
وتورد روز اليوسف بعضا مما تضمنته مقابلة عمرو خالد مع فوربس ايضا ومنها قوله أنه يحب ركوب سيارات المرسيدس والـ
B M W وأنه رغم ذلك يفضل الـ volcesvagn bassat وأنه يملك منها اثنتين واحدة فى لندن والثانية فى القاهرة.
ومن تصريحاته ايضا أنه (لايحب أكل الفنادق ولكنه يمكن أن يعمل دليلا سياحيا لأفخم المطاعم فى عواصم العالم) وأن أفضل أوقاته هى التى يقضيها فى (لعب كرة القدم أو حول طاولة عشاء فى مطعم فاخر)!
واضافت انه "إلى جانب محاولة التشكيك فى الرقم الذى نشرته المجلة..كانت هناك بذاءات أخرى أطلقها عمرو خالد ولعلها من أمارات التضخم المرضى للذات أن يتخيل شخص منعدم الثقافة وفاقد للمصداقية مثل عمرو خالد أن كل الذين يعترضون على ممارساته وضحالته واستغلاله للدين من أجل الإثراء الشخصى هم مغرضون يقصدونه هو شخصيا ويستهدفون تعطيل مسيرته (نحو جنى المزيد من الملايين والمليارات باسم الدين بالطبع)".
ومضت المجلة الى القول ان "حالة عبادة الذات لدى عمرو خالد تضخمت إلى الحد الذى دفعه لأن يصرح لنفس المجلة التى هاجمها..أنه (حلم نهضة الشباب العربى)! وأنه أيضا (أمل هذه النهضة)!".
وسعت المجلة الى تفنيد تصريحات عمرو خالد التي كان يعقب فيها على الارقام التي اوردتها مجلة فوربس بشأن حجم المبالغ التي يتقاضاها من عمله في تقديم البرامج الدينية في الفضائيات.
وقالت "إذا عدنا للتصريحات التى أطلقها عمرو خالد سنجد أنه ينفى ما نشرته مجلة فوربس عن دخله السنوى ويقول: «إن هذا الرقم ليس صحيحا لأن هذا الرقم هو قيمة الإعلانات التى حصلت عليها جهات الإنتاج والقنوات الفضائية من برامجى".
وتضيف المجلة "الحقيقة إن ما يقوله عمرو خالد سليم مائة فى المائة، بل إن المجلة لم تقل أكثر من هذا، ولم تقل غير هذا، لكن الكذب الفادح والفاضح هو فى ما لم يقله عمرو خالد وليس فيما قاله!".
وتتابع المجلة "ما لم يقله عمرو خالد أنه هو نفسه صاحب الشركة التى تنتج برامجه! وأنه هو نفسه وليس غيره يمثل (جهات الإنتاج) التى حصلت على (..) قيمة الإعلانات، وهذه المعلومة ليست سرية ولايحزنون بل إن عمرو خالد نفسه صرح بذلك لمجلة فوربس وقال إنه قرر أن يكون (مبادرا) وينتج برامجه بنفسه وأن يكسر احتكار الشيخ صالح كامل له".
وتساءلت المجلة حول الفرق بين ان تكون هذه المبالغ "قد دخلت جيبه الأيمن كأجر مباشر كمقدم برنامج، أو دخلت جيبه الأيسر كمنتج لهذا البرنامج؟ أليس الكذب عيبا؟".
ونقلت المجلة عن رئيس تحرير الطبعة العربية من فوربس رفعت جعفر تأكيده ان "الشركه التى تتولى إنتاج وتسويق أعمال عمرو خالد هى شركة
ebonit media production وهى شركة يديرها رجل الأعمال المصرى أشرف الكردى وهو فى الوقت نفسه مدير أعمال عمرو خالد".
واضاف جعفر ان هذه الشركة "تبيع البرنامج للقنوات الفضائية التى تتعامل معها شاملا الإعلانات، بمعنى أن عائد الإعلانات فى البرنامج يعود للشركة المنتجة".
وتابع جعفر قائلا "على سبيل المثال فقد منحت الشركة البرنامج مجانا لتليفزيون أبوظبى بشرط عرض الإعلانات التى يتضمنها البرنامج، بمعنى أن عائد أرباح الإعلانات هنا لايعود لتليفزيون أبوظبى ولكن للشركة المنتجة لبرنامج عمرو خالد والتى هى مملوكة له".
وقال ان هذا "البرنامج له سبعة رعاة وكان يتضمن سبع إعلانات، وتم عرضه على خمس قنوات فضائية عربية ولما كان متوسط سعر عرض الإعلانات فى هذه القنوات معروفا ومعلنا فقد حسبنا متوسط الدخل وراعينا أنه كمنتج قد لايتعامل مع الرعاة الذين يعلنون لديه بالدقيقة ولكن بطريقة (العرض المتكامل) لذلك قلنا إن إجمالى دخله 2,5 مليون دولار فقط ولو إننا حسبنا العائد من خلال متوسط سعر الدقيقة لكان متوسط الدخل أعلى بكثير".
ويؤكد رئيس تحرير الطبعة العربية من فوربس لمجلة روز اليوسف "نحن لم نقل أننا ننشر أجر عمرو خالد أو غيره من الدعاة ولكن قلنا أننا ننشر الدخل الذى يحصلون عليه من الدعوة سواء كمنتجين أو مقدمى برامج أو مؤلفى كتب أو ناشرين لهذه الكتب".
ويضيف ان "عمرو خالد لم ينف ما نشرناه ولكنه حاول الإيحاء أنه ينفى وقد لفت نظرى أنه قال أنه أرسل ردا للطبعة العربية من فوربس وأنه سينشر فى عدد الشهر القادم وبحسب معلوماتى كرئيس للتحرير فإننا لم نتلق أى رد حتى الآن وبالتالى لم نعد بأن ننشر هذا الرد خاصة ونحن متأكدون من صحة الأرقام التى نشرناها".
وتعود مجلة روز اليوسف لتتساءل مجددا عن سبب محاولة "عمرو خالد أن يتنصل من الأرقام التى نشرتها فوربس رغم احتفاء المجلة به".
وتقول ان "الذى لايعرفه كثيرون أن هذا الشاب بدأ حياته كداعية بدرس مسجل يحمل اسم الشباب والصيف (..) وكان مضمون عباراته بالحرف (عاوز أكون مسلم غنى عشان الناس تشوفنى تقول ده راجل محترم ويحبوا الإسلام) و(عاوز يكون معايا فلوس علشان أعزم الناس وأحببهم فى دين ربنا) وعبارات أخرى من هذا القبيل تربط بين التدين الصحيح وبين جمع الثروة".
وتورد روز اليوسف بعضا مما تضمنته مقابلة عمرو خالد مع فوربس ايضا ومنها قوله أنه يحب ركوب سيارات المرسيدس والـ
B M W وأنه رغم ذلك يفضل الـ volcesvagn bassat وأنه يملك منها اثنتين واحدة فى لندن والثانية فى القاهرة.
ومن تصريحاته ايضا أنه (لايحب أكل الفنادق ولكنه يمكن أن يعمل دليلا سياحيا لأفخم المطاعم فى عواصم العالم) وأن أفضل أوقاته هى التى يقضيها فى (لعب كرة القدم أو حول طاولة عشاء فى مطعم فاخر)!
No comments:
Post a Comment