Thursday, June 9, 2011

the former ERTU chairman deliver more surprising stories during the investigation for fraud cases


دفاع الشيخ يقلب الطاولة على راوية بياض
الخميس 9 يونيو 2011 9:39 م بتوقيت القاهرة  أحمد عادل -
 قدم دفاع أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، في الجلسة الختامية اليوم الخميس لمحاكمته في القضية المتهم فيها بإهدار أموال الاتحاد، مستندا كانت قد قدمته راوية بياض للشيخ، بصفتها رئيس قطاع الإنتاج بالتلفزيون، تخبره فيه بأنها بصفتها تعد هي المسؤولة المسؤولية الكاملة عن جميع الأعمال التي ينفذها الاتحاد بنظام المنتج المشارك من البداية للنهاية، الأمر الذي من شأنه نفي أي علاقة له بإهدار أموال في هذا السياق، إن وجد، وبالتالي تعود المسؤولية علي راوية نفسها.

وذكر دفاع الشيخ أن اللجان المسؤولة عن المنتج المشارك، كانت تعقد بالفعل برئاسة راوية بياض إبان رئاسة المتهم للإتحاد، مستشهدا في ذلك بمخاطبة من راوية للشيخ، تطالبه فيها بالنسب التي حددتها اللائحة المنظمة للاتحاد لأعضاء لجنة المنتج المشارك، لمجهوداتهم في اللجنة، وقال الدفاع في هذه النقطة: "إما أن راوية غير صادقة في ما قالته بخصوص عدم انعقاد اللجنة، وإما أنها كانت تطلب أموالا بغير حق مما يضعها تحت طائلة القانون".
وطالبت النيابة العامة في مرافعاتها توقيع أقصي عقوبة على المتهم، قائلة "نحن لسنا أمام قضية عادية من قضايا الفساد، إنما هي قضية وطن ثار على الظلم والفساد، وكل الأدلة تثبت أن هذا المتهم مذنب، ويستحق أقصى عقوبة نص عليها القانون لإهداره أموال وظيفته، وساهم في تحقيق خسائر لها".
وقال الدكتور حسنين عبيد، رئيس هيئة الدفاع عن الشيخ في مرافعته اليوم "استوثقت وتيقنت من براءة موكلي بعد قراءة أوراق الدعوي عدة مرات، وقدمت لنا النيابة العامة في مرافعاتها الدليل على انتفاء الركن المادي في هذه الدعوي عندما ضربت مثالا بمبلغ الـ10 مليون جنيه ووضعت عدة احتمالات لإهدارها".
وأضاف "أدفع ببطلان تحريات الرقابة الإدارية لأنها لم تأخذ إذن رئيس الوزاراء، لأنه هو المعين لرئيس الاتحاد، وذلك وفقا لقانون الراقبة الإدارية، الذي ينص علي أخذ إذن رئيس الوزاراء قبل التحري عن موظف في منصب الشيخ، كما أن أقوال مندوب الرقابة كان بها تضارب كبير وتحرياته كانت غير كافية، وغير جادة، ولا دقيقة، واعتمدت على مصادر مجهولة، ومدتها لم تكن كافية".
وأشار إلى أن "اللجنة المشكلة من قبل النيابة تجاهلت المصاريف النثرية بالرغم من الأخذ بها في أعمال أخري"، كما أكد عبيد "أن اللجنة يشوبها بطلان في التشكيل وخطة العمل والنتائج، كما أنها قدمت تقريرها في تقييم 15 عملا فنيا في خلال 3 أيام بينها يومين أجازة رسمية (جمعة وسبت)، وهو ما يستحيل معه عمل تقييم دقيق على الإطلاق".
وقد سمح المستشار محمد فتحي صادق رئيس المحكمة، للمتهم بالدفاع عن نفسه، وقال الشيخ "أنا لا أدافع عن أسامة الشيخ، ولكني أدافع عن والدي اللذين ربياني على مكارم الأخلاق، أدافع عن أولادي الذين ربيتهم بمال حلال وحصلوا على أعلى الشهادات ويتقلدون الآن أرفع المناصب، أدافع عن سمعة مصر التي مثلها الشيخ في أكثر من مكان ورأس العديد من القنوات الفضائية عربية ومصرية وحقق إنجازات نسبت لمصر".
وعدد إنجازاته في تليفزيون الدولة منذ أن كان رئيسا لقطاع النيل للقنوات المتخصصة إلى أن وصل لرئاسة الاتحاد، قائلا: "حققت نقلة كبيرة في سبيل النهوض بآداء الإتحاد وجعله قادرا علي منافسة باقي جهات الإنتاج والقنوات الخاصة، بما يحقق عوائد كبيرة للإتحاد، وأضاف لجأت للإنتاج المشترك لأوسع فترة الحماية القانونية التي يحصل عليها التليفزيون عندما يشتري حق العرض فقط، بما يساهم في وجود أرشيف كبير بالتليفزيون".
وأوضح "أن التليفزيون حقق أعلي نسبة مشاهدة في 2010 وإنفرد بالعرض الحصري للعديد من الأعمال الفنية وتم دعم مكتبة الإتحاد، وزادت عوائد التسويق، كما أن اللجنة لم تشاهد الأعمال، ولم تحدد المغالاة تفصيلا في كل بند ووقعت في خطأ التقييم إستنادا علي ميزانيات فعلية" علي حد قوله.
يذكر أن المستشار محمد فتحي صادق رئيس المحكمة، قد قرر حجز القضية للحكم يوم 5 من الشهر القادم وتوقع الدفاع بناءا علي ما تم تقديمه من مستندات وسماع لأقوال الشهود أن يكون الحكم بالبرأة.

No comments:

Post a Comment